مع قدوم شهر رمضان كل عام في السنوات الأخيرة، يطل علينا الممثل الكوميدي المصري رامز جلال بفكرة لجديدة لـ «مقلب» أو خدعة مع أحد النجوم، وعادة ما يكون المقلب مرعبا بحيث يتم تسخير كافة الإمكانات لإقناع الممثل بالفكرة قبل أن يكتشف في النهاية أنه مقلب.
من الأسد إلى الطائرة، مرورا بثعابين المقبرة الفرعونية وسمكة القرش، حاول رامز تنفيذ خدعته على ضيوفه الممثلين، لكن البعض يرى إن المستهدف من المقلب ليس النجم المشهور وإنما المشاهدين المتابعين للحلقات من خلال الاتفاق مع النجوم مسبقا على تمثيل المقلب.
جاءت حلقة عبدالله مشرف وغادة إبراهيم لتعيد الجدل حول مصداقية البرنامج، وهل هو مفبرك بالاتفاق مع الممثل أم حقيقي بعدما قال الممثل المصري عبدالله مشرف بعد كشف المقلب له وللممثلة غادة إبراهيم «انتظرونا في رمضان مع رامز واكل الجو»، وهو اسم البرنامج الذي من المفترض ألا يعلمه الضيف.
لكن هذه ليست أول مرة يظهر ما يشير إلى احتمالية فبركة البرنامج بالاتفاق مع الضيف، والإعلامي عمرو أديب زعم هو الآخر إن لديه من الأدلة ما يؤكد فبركة برنامج «رامز قرش البحر»، الذي تم عرضه خلال رمضان الماضي، مستشهدا بحلقة الفنانة فيفي عبده، وقال «شعر فيفي لم يبتل، كما أنها كانت تنظر للكاميرا بوضوح أثناء غرقها»، وقال إن كانت هناك كاميرا واضحة تصور الكاميرا التي تصور تحت الماء.
وأضاف أديب «الفنانون يرزقون ببعض الأموال من هذه البرامج ويوافقون على ما يحدث بها».
الكاتب مدحت العدل، وصف كل ما يحدث فيها بأنه تمثيل، مضيفا إن شقيقه الممثل سامي العدل شارك مع رامز جلال في برنامج «رامز ثعلب الصحراء»، وكان يعلم بحقيقة البرنامج والمقلب قبل حدوثه.
من جهته، نفى الفنان رامز جلال الاتهامات التي تلاحق برنامجه الذي يحظى بنسب مشاهدة عالية كل عام، وقال «هذا غير صحيح، فالمشاهد ليس غبيا، فهو يستطيع معرفة ما إذا كان هذا مجرد تمثيل أم حقيقة، وأتحدى أن يكون أي فنان على علم بفكرة البرنامج أو أنه مقلب من الأساس».