الخليج 
افتقدت السينما المصرية وعالم الإنتاج، في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضي، الفنان سامي العدل الملقب بـ «صانع نجوم الشباب»، وهو من الشخصيات التي أثرت في صناعة النجوم الشاب وتركت بصمة واضحة وشاركت معهم العديد من الأعمال الفنية طوال مشواره الفني سواء بتمثيله أو بإخراجه أو كمنتج فني.
الفنان الراحل سامي العدل مواليد 2 نوفمبر 1946، ممثل ومخرج مصري، ولد في قرية كفر عبدالمؤمن مركز دكرنس محافظة الدقهلية، واسمه بالكامل سامي توفيق العدل، ودرس وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، له العديد من الأفلام والمسلسلات الحديثة، وأكثرها مع الممثلة يسرا والممثل هشام سليم، وهو صاحب شركة إنتاج كبيرة في مصر وهي «العدل جروب». وينتمي العدل لعائلة فنية معروفة وإخوته هم الكاتب المعروف مدحت العدل، ومحمد العدل المنتج، وتزوج مرتين الأولى من الفنانة المعتزلة نادية شكري، والثانية من السيدة ماجدة نور الدين، ولديه من الأبناء اثنان «أحمد» الذي يعمل بالإخراج، و«خالد» الذي يهوى التمثيل.
أول أعمال «العدل» كانت المشاركة في فيلم كلمة شرف مع الفنان رشدي أباظة وهند رستم ومن إخراج حسام الدين مصطفى عام 1973.
وآخر أعماله في هذا العام مسلسل بين السرايات، وحارة اليهود اللذين يعرضان خلال شهر رمضان الحالي، وأنتج العديد من الأعمال الدرامية، وكان له في العام الماضي 2014 مسلسل سيرة الحب، وفيفا أطاطا، وعام 2013 مسلسل الداعية، وله العديد أيضا من إنتاجه وتمثيله خلال مشواره الفني.
ومن أبرز الأعمال السينمائية التي شارك بها الفنان الراحل «سامي العدل: مذبحة الشرفاء والطريق إلى مستشفى المجانين، والديلر وبلطية العايمة، والغواص، وأريد خلعا، وكلام في الحب، وأحلى الأوقات، واللي بالى بالك، وهروب المومياء.
وفى منتصف الثمانينيات اقتحم «العدل» عالم الإنتاج السينمائي، وأسس شركة «العدل فيلم» للإنتاج الفني ليتحول بذلك إلى صانع نجوم الشباب، وفي عام 1987م أنتج أول فيلم بعنوان «حقد امرأة» لتتوالى بعد ذلك الأعمال الإنتاجية والتي شارك في معظمها بأدوار تمثيلية منها «الدكتورة منال ترقص» و«امرأة للأسف» و«حرب الفراولة» و«مجانينو» وغيرها.
