الخليج 
اعتبر سمو الشيخ ناصر المحمد معرض الاختراعات الدولي الثامن للشرق الأوسط «حدثا خليجيا، وليس كويتيا فقط»، معربا عن سعادته بما رآه من اختراعات مهمة نافس بها أبناء الكويت والمنطقة نظراءهم الأوروبيين في المعرض.
وبارك المحمد، خلال زيارته المعرض، لكل المخترعين المشاركين فيه، مثمّنا الرعاية السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للمخترعين، وجهود الجهات المنظمة، مبديا إعجابه بما قدّمه المخترعون الكويتيون والمبدعون من جميع أنحاء العالم الذين جمعتهم الكويت تحت سقف واحد.
بدوره، أشاد وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل بالمعرض «الذي يسير بخطى ثابتة للحفاظ على السمعة العالية للكويت في دعم الاختراعات ورعاية المخترعين»، لافتا إلى أن هذا الحدث «علامة فارقة وصرح علمي رائد يجمع دول العالم المتقدم تحت قبة الكويت، ويمهد الطريق لوصول الاختراعات إلى السوق العالمية».
من جانبها، قالت د. فايزة الخرافي إنها من المؤيدين لاستضافة الكويت أي فعاليات علمية، لا سيما إذا كانت تضم الشباب، معتبرة أن مثل هذه الفعاليات العلمية «تمثل مفخرة للكويت في ظل قائد يرعاها ومؤسسات تدعمها وتتبناها»، وأوضحت أن الكثيرين يعتقدون أن الكويت مجرد بلد نفطي فقط، وهذا ليس صحيحا، فالكويت «ولاّدة وحاضنة للباحثين والمخترعين».
بدوره، وجه مدير مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع د. عمر البناي رسالة إلى المستثمرين، دعاهم فيها إلى زيارة المعرض والاستثمار في اختراعات أبنائهم، وبيّن أن المعرض «يعطي انطباعا طيبا وواثقا عن مساهمات الكويت في تطوير التكنولوجيا، لتنويع مصادر الدخل وإيجاد ركيزة بديلة عن النفط».
وأشادت مديرة شركة ليدرز نبيلة العنجري بمستوى المعرض، وأعربت عن سعادتها بالتحضيرات والتجهيزات التي تضاهي المستويات العالمية، وأعربت عن فخرها بالمخترعين الكويتيين الذين ينافسون في المحافل الدولية، ويحصدون الجوائز والميداليات، داعية المستثمرين إلى الاطلاع على الاختراعات الوطنية ودعمها وتسويقها ما يدفع نحو التنمية.
