ثمَّن عدد من النواب جهود صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في اطلاق سراح المواطن فايز الكندري الذي كان معتقلا في سجن غوانتانامو الاميركي وعودته إلى اهله بالكويت، ونجاح الجهود التي بذلتها الجهات المعنية كافة لإطلاق سراح آخر معتقل كويتي في السجن الاميركي¡ مؤكدين ان الافراج عن الكندري يتوج نجاح الديبلوماسية الكويتية.
ورحب نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج باطلاق سراح الكندري، وتقدم بالشكر الجزيل والتقدير العميق لصاحب السمو، وأكد ان الديبلوماسية الكويتية كان لها الدور المتميز في متابعة احوال معتقلي الكويت، وعلى رأسهم النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، والسفير الكويتي في واشنطن الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وكل العاملين في الخارجية، في ترجمة توجيهات سمو الامير حفظه الله ورعاه في متابعة قضية المعتقلين الكويتيين. مقدما لهم الشكر والتقدير على جهودهم المخلصه تجاه الشعب الكويتي.
بدوره قال النائب محمد الجبري: كلمة شكر واجبة لوالدنا أمير الانسانية والديبلوماسية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه¡ الذي أثمرت جهوده وتوجيهاته المباركة عن اطلاق سراح ابن الكويت فايز الكندري من معتقل غوانتانامو، ومن قبله فوزي العودة.
وتابع: هنيئا للكويت الإفراج عن آخر أبنائها من هذا المعتقل، وهنيئا لنا بقائد ووالد وخير راعٍ لرعيته سمو الامير أطال الله في عمره ومتّعه بموفور الصحة والعافية.
من جانبه قال النائب فارس العتيبي: إن فرحة الكويتيين لا تتسع لها القلوب بعودة ابن الكويت المعتقل في غوانتنامو فايز الكندري، بعد جهود حثيثة استمرت سنوات.
وشكر العتيبي سمو أمير البلاد وولي عهده والمسؤولين في الخارجية للجهود التي قاموا بها والتي تكللت بعودة فايز الكندري ليكون في ربوع وطنه وبين أهله وعائلته.
من ناحيته هنأ النائب أحمد مطيع العازمي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد، وحكومة دولة الكويت بخصوص الإفراج عن فايز الكندري¡ آخر المعتقلين الكويتيين في «غوانتانامو». وقدم مطيع تهانيه أيضا للمفرج عنه وأسرته الكريمة، مؤكدا أن قرار الإفراج جاء بعد جهود حثيثة من الحكومة الكويتية، بتوجيهات سامية من صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والتي تكللت أخيرا بالنجاح ولله الحمد، ولا يعد هذا الأمر غريبا على سموه، فهو عودنا على حرصه الدائم على سلامة أبنائه المواطنين، وهو ما شاهدناه بالفعل من خلال جهوده الحثيثة في الإفراج عن المعتقل الآخر في غوانتانامو فوزي العودة قبل شهور.
وتمنى مطيع للمفرج عنه فايز الكندري حياة سعيدة وهانئة برفقة عائلته الكريمة¡ بعد سنوات عديدة قضاها خلف قضبان السجون الأميركية، من دون أي محاكمة، ولكن لا بد ãä أن يكون للعدالة كلمة في نهاية المطاف.
وعبر النائب طلال الجلال عن سعادته الكبيرة بعودة المواطن الكويتي فايز الكندري من معتقل غوانتانامو إلى ارض الوطن، شاكرا القيادة السياسية، وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وكل من عمل لإنهاء هذا الملف وإغلاقه بعودة آخر المعتقلين الكويتيين من معتقل غوانتانامو إلى أرض الوطن.
وقال الجلال: نشكر الله سبحانه وتعالى على عودة احد ابناء الكويت إلى وطنه واهله سالما معافى، ونتمنى له كل التوفيق ونبارك لأسرته الكريمة¡ ونقول لهم الحمد لله على سلامته ونتمنى لهم كل خير وتوفيق ان شاء الله.
وأضاف الجلال ان الافراج عن الكندري تم بفضل جهود الخيرين ونشيد بالدور الذي قام به المسؤولون في الخارجية وسفارتنا في واشنطن، بتوجيهات مباشرة من سمو الأمير الذي حرص على اطلاق سراح المعتقلين الكويتيين.
وثمن الجلال دور النائب الاول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في الافراج عن فايز الكندري¡ وإنهاء ملف المعتقلين الكويتيين في معتقل غوانتانامو. وفي ختام تصريحه بارك الجلال لاسرة الكندري هذا الافراج، مشددا على ان هذه المناسبة المفرحة فرصة لأن يعبر اهل الكويت عن التآخي والمحبة في هذا الاستقبال والتهنئة، ونسأل الله ان يديم على كويتنا الحبيبة نعمة الأمن والامان.
السفير الشيخ سالم عبدالله الجابر
يهنئ سمو الأمير بعودة الكندري
توجه سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، بمناسبة عودة آخر كويتي في معتقل غوانتانامو فايز الكندري، بالتهنئة الخالصة إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والشعب الكويتي كافة، وأسرة المحتجز الكندري بشكل خاص، على اطلاق سراحه وعودته إلى أحضان الوطن الغالي.
وشدد على أن قرار الإفراج عن المحتجز الكندري جاء تجسيدا للتوجيهات السامية لسمو أمير البلاد، وحرص سموه المتمثل في تواصله المستمر مع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، والرئيس الحالي باراك أوباما من أجل اغلاق هذا الملف، وكذلك نتيجة للتعليمات والمتابعة الحثيثة من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لهذا الأمر.
واستذكر السفير الكويتي في هذا الصدد «وبكل تقدير واعتزاز» دور لجنة أهالي المعتقلين الكويتيين في غوانتنامو وجهودها المتواصلة على مدى السنوات الماضية من أجل اطلاق سراح جميع المعتقلين الكويتيين.
ووصف هذا التطور بالإيجابي في مسار العلاقات الثنائية بين دولة الكويت والولايات المتحدة كونه يعد خاتمة لقضية حساسة لطالما تصدرت أولويات الحكومة في تواصلها مع السلطات الأميركية، معتبرا إياها «انهاء لحقبة استمرت لأكثر من 13 عاما بذلت خلالها جهود كبيرة واتصالات مستمرة بين الجانبين من أجل اغلاق هذا الملف بشكل نهائي».
وأكد الشيخ سالم الصباح ان ذلك يعكس التقييم الحقيقي للدور الذي تبذله دولة الكويت في مجال مكافحة الإرهاب، وجدية الخطوات التي اتخذتها بالتعاون مع المجتمع في هذا الشأن.
كما أعرب سفير دولة الكويت عن الشكر لجميع من ساهم من الجانبين الكويتي والأميركي في تحقيق هذا الإنجاز، فيما أعرب كذلك عن التطلع إلى تكثيف الجهود للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة على مختلف الأصعدة.