حلت البهجة في ربوع الكويت فرحة باستقلال الكويت وتحريرها، وازدانت الطرق والمباني بأعلام الكويت وصور سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد.
الفرحة اختلفت مظاهرها من فعاليات ثقافية وفنية عبر مؤسسات الدولة الرسمية، إلى ابتسامة الأطفال البريئة وهم يرتدون ملابس مزينة بأعلام الكويت ويلهون في البر والبحر مستخدمين مسدسات مائية.. وعلى شارع الخليج البهجة تراها في كل الوجوه صغارا، وكبارا، مواطنون ووافدون، الجميع فرح بفرح الكويت.
شوارع الكويت.. مبانيها.. ميادينها.. طرقاتها.. حتى رمالها تشارك الكويتيين فرحتهم، فقد تزينت بأبهى حلة.. وتلألأت بأنوار علم الكويت.. إيذانا باحتفال الشعب الكويتي بعيده وتجسيدا للاتفافهم حول قيادتهم السياسية.