تحظى زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرابع من أبريل المقبل باهتمام كبير، انطلاقا من حرصه على تعزيز التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أكد في أكثر من مناسبة أن المواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية وقيادتها السياسية إزاء مصر وشعبها، تعد أنموذجا للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، لافتا إلى أن الشعب المصري لن ينسى ما قدمته له المملكة من دعم ومساندة مستمرة.
فيما أوضح أستاذ العلاقات الدولية في مصر الدكتور طارق فهمي أن زيارة الملك سلمان إلى مصر تأتي في إطار تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين، وستكون لها انعكاساتها الإيجابية في خدمة قضايا المنطقة العربية.
فيما لفت السفير المصري لدى المملكة ناصر حمدي في تصريحات سابقة إلى أن هذه الزيارة تقطع الطريق أمام من يحاولون التربص أو التصيد للإيحاء للرأي العام بوجود فتور بين الرياض والقاهرة، مشيرا إلى أن الزيارة تعزز العلاقات السعودية الإستراتيجية المتميزة مع مصر على جميع الأصعدة، وخدمة ونصرة قضايا المنطقة، ووضع الرؤى الحكيمة لمواجهة تحديات الأمة العربية والإسلامية إذا كانت متعلقة بالإرهاب أو التنظيمات المتطرفة، خصوصا أن العلاقات المصرية السعودية تمثل ركيزة لاستقرار المنطقة العربية، وأنموذجا للعلاقات بين الدول العربية، وما يجب أن تكون عليه من تعاون جاد وبناء يهدف لتحقيق الصالح العربي.
وتتطلع النخب المصرية لزيارة خادم الحرمين الشريفين الذي يقود سياسة الحزم لحسم تحديات عدة في المنطقة.
ووصل القاهرة ،خالد بن صالح العباد رئيس المراسم المالكية بالسعودية، قادما من الرياض، فى زيارة للقاهرة للقاء عدد من المسئولين لبحث الملفات والقضايا المشتركة بين البلدين فى مختلف الاتجاهات .
وصرحت مصادر أمنية بالمطار، بأن العباد وصل على طائرة خاصة من الرياض، وتم إنهاء إجراءات وصوله باستراحة كبار الزوار بالمطار، وكان فى استقباله بالمطار أحمد القطان السفير السعودى بالقاهرة. ويبحث العباد خلال تواجده بالقاهرة، تفاصيل الزيارة المقررة للملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودى والتى تبدأ مطلع شهر أبريل المقبل.