• نوفمبر 24, 2024 - 2:49 صباحًا

صاحب السمو: إرادة الشعب التركي حافظت على مكتساباته الدستورية

بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقية إلى الرئيس رجب طيب اردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة هنأ فيها سموه بنجاح الشرعية والانتصار للديمقراطية وارادة الشعب التركي الصديق بالمحافظة على مكتساباته الدستورية والتي مكنت الشعب التركي من تجنب معاناة ومآس كثيرة وحقن دماء الابرياء.
وأشار سموه إلى تأكيد العديد من دول العالم وقوفهم إلى جانب الشرعية واحترامهم لإرادة الشعب التركي الصديق تعبيرا وتضامنا مع هذه الارادة، سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمد الابرياء بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ لتركيا الصديقة أمنها واستقرارها وازدهارها.
كما بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك برقيتين مماثلتين.
من جانبه هنأ رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بنجاح السلطات التركية الشرعية في إعادة الاستقرار إلى البلاد بعد محاولة الانقلاب التي شهدتها جمهورية تركيا الصديقة الليلة الماضية.
وقال الغانم في برقية لرئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان «اننا نرفض اي محاولة للانقلاب على الشرعية والخروج عن الأسس الديموقراطية»، موجها تحية إجلال واكبار للشعب التركي الذي سطر ملحمة وطنية في تمسكه بنظامه الديموقراطي.
وأضاف: تابعنا بقلق شديد الاحداث التي شهدتها تركيا «لكن ارادة الشعب التركي وتمسكه بحكومته المنتخبة جنبت البلاد المآسي وحقن الدماء وأعاد الاستقرار إلى تركيا»، مؤكدا على تضامن الشعب الكويتي مع الشعب التركي الصديق في الحفاظ على نظامه واستقراره.
واعرب الغانم عن خالص التعازي بالضحايا الذين سقطوا خلال الأحداث معربا عن الثقة بقدرة السلطات التركية والشعب التركي على التعامل بحكمة وتجاوز تبعات الاحداث.
ورحبت المملكة العربية السعودية، بعودة الأمور إلى نصابها في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت مساء الجمعة، والتي راح ضحيتها 161 شخصا بحسب آخر الأرقام الرسمية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية على لسان مصدر بوزارة الخارجية، قوله: «المملكة العربية السعودية تابعت بقلقٍ بالغٍ تطورات الأوضاع في جمهورية تركيا الشقيقة، والتي من شأنها زعزعة أمنها واستقرارها والمساس برخاء شعبها الشقيق،» معبرا عن «ترحيب المملكة بعودة الأمور إلى نصابها بقيادة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، وحكومته المنتخبة، وفي إطار الشرعية الدستورية.
وفور وقوع المحاولة الانقلابية، دعا اردوغان السكان للنزول إلى الشارع والتصدي للعسكريين المتمردين، في مقابلة تلفزيونية مباشرة جرت معه بواسطة الهاتف النقال من مرمريس حيث كان يقضي عطلة.
وقال «هناك في تركيا حكومة ورئيس منتخبان من الشعب»، مضيفا «سنتغلب على هذه المحنة ان شاء الله».
وعند وصوله إلى مطار اسطنبول، توعد الانقلابيين قائلا امام حشد من الانصار ان «الذين نزلوا بدبابات سيتم القبض عليهم» منددا بالانقلابيين «الخونة».
وهنأ الاتراك بنزولهم «بالملايين» إلى الشارع، لا سيما في ساحة تقسيم في اسطنبول وقد غصت بأعداد غفيرة من المتظاهرين المنددين بالانقلابيين.
وكان رئيس الوزراء التركي قد اعلن ظهر السبت احباط المحاولة الانقلابية التي نفذها عسكريون متمردون وخلفت 265 قتيلا عتلى الاقل، فيما حض الرئيس رجب طيب اردوغان الحشود على البقاء في الشوارع للتصدي لاي موجة «تصعيد جديدة».
وقال رئيس الوزراء بن علي يلديريم ان الوضع «تحت السيطرة تماما» لافتا إلى حصيلة كبيرة من الضحايا بعد ليلة من المواجهات العنيفة في انقرة واسطنبول بين المتمردين والقوات الحكومية وعشرات الاف الاشخاص الذين نزلوا إلى الشوارع.
واورد ان الانقلاب الذي احبط اسفر عن 161 قتيلا و1440 جريحا بين القوات الحكومية والمدنيين.

Read Previous

صباح الخالد: ندعم الإجراءات التي تتخذها تركيا لحماية شرعيتها ومؤسساتها الدستورية

Read Next

«التربية»: نقلة نوعية في مناهج الابتدائية

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x