يعد تـطبيق «درسني»، أول منصة ذكية تفتح آفاقا جديدة للتواصل بين الطلاب والمدرسين، كونه المنصة الأولى من نوعها في العالم العربي المعتمدة على طريقة تواصل فورية وتفاعلية بين المدرسين من جهة، والطلاب من جهة أخرى، ليشكل بذلك بديلا أكثر كفاءة وأقل تكلفة للدروس الخصوصية.
يتيح تطبيق «درّسني» لطلاب المدارس والجامعات طلب خدمة الدعم التعليمي لإنجاز مهامهم وواجباتهم، وتحسين مهاراتهم، في مواد الرياضيات واللغة الإنجليزيـة واللغة العربية، بالإضافة إلى مواد أخرى سيتم إطلاقها في المستقبل القريب، وذلك من خلال إيصالهم بمدرسين معتمدين ومتاحين من خلال التطبيق.
التطبيق عبارة عن نتاج عمل دؤوب لرائدة الأعمال الكويتية الشابة نور بودي. وحول إطلاق التطبيق رسميا، قالت المؤسسة والـرئـيـسة التنفـيذية لـ «درّسني» نور بودي: إن «جميع المدرسين الذين يتم اختيارهم لتقديم الدعم التعليمي عن طريق التطبيق حائزون على شهادات جامعية، ويتم توجيههم من قبل فريق من المشرفين الحاصلين على درجة الدكتوراه في مجالات تخصصهم. ويخضع جميع المرشحين لاختبارات معرفية دقيقة ومحكمة، بالإضافة إلى مقابلات وامتحانات شخصية للتأكد من كفاءتهم، بحيث يتم قبول 5 في المائة فقط من مجموع المتقدمين».
وأضافت ان: «جميع المدرسين الذين ينجحون في المرحلة الأولى من عملية التوظيف، يخضعون لبرنامج تدريبي شامل، قبل أن يحصلوا على الاعتماد النهائي للبدء بالعمل كمدرسين في «درّسني».
من جانبه، قال عمر المدني، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في تطبيق «درّسني»: إن التطبيق درسني بإمعان متناه ليوفر للمستخدمين طريقة الدفع حسب الدقيقة، بمعدل 3 دنانير للساعة الواحدة، وهو أقل بكثير من متوسط تكلفة الدروس الخصوصية المنزلية التي تتراوح بين 13 و15 دينارا في الساعة الواحدة. ويمكن تحميل التطبيق باللغتين الإنجليزية والعربية عبر كل من «آبل ستور» و«جوجل بلاي ستور». ولمعرفة المزيد عن «درّسني»، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني «www.darisni.me».