بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، أعرب فيها سموه عن خالص التهاني لسموه ولإخوانه أعضاء الحكومة بمناسبة رفع تصنيف بورصة الكويت إلى الأسواق المالية الناشئة حسب تصنيف شركة «فوتسي راسيل»، مشيدا سموه بكافة الجهود الكبيرة والمتواصلة التي بذلتها كافة الجهات المعنية ممثلة بوزارة التجارة والصناعة ووزارة المالية وبنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال وشركة بورصة الكويت وشركة مقاصة الكويت وباتخاذها الخطوات اللازمة من أجل استيفاء كافة المتطلبات وتوفير البيانات اللازمة للحصول على هذا التصنيف والتي أسفرت عن تحقيق هذا الانجاز التاريخي الهام الذي يعزز الثقة بالأسهم الكويتية، متمنيا سموه كل التوفيق والسداد للجميع لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته وتحقيق المزيد من المنجزات التي ينشدها.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ضمنها سموه خالص التهنئة لسموه ولإخوانه أعضاء الحكومة بمناسبة رفع تصنيف بورصة الكويت إلى الأسواق المالية الناشئة حسب تصنيف شركة «فوتسي راسيل»، مقدرا سموه ما قامت به الجهات المعنية من جهود كبيرة لتوفير الشروط والالتزامات المطلوبة حتى تحقق هذا الانجاز التاريخي بحصول بورصة الكويت على هذا التصنيف، متمنيا سموه للجميع كل التوفيق والسداد لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته.
من جانبه ثمن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم كل الجهود الجماعية المخلصة التي بذلت خلال السنوات الماضية وأسفرت عن قرار «فوتسي»، برفع تصنيف بورصة الكويت إلى الأسواق المالية الناشئة.
وقال الغانم في تصريح صحافي: «إن خطوة رفع تصنيف سوق الكويت للأوراق المالية ما كان ليتم لولا المجهودات الجبارة والمضنية التي بذلت من قبل المسؤولين المعنيين».
وأضاف الغانم: «كل الشكر والتقدير للمسؤولين والقائمين على هيئة أسواق المال وشركة بورصة الكويت وشركة مقاصة الكويت ابتداء من مستوى الإدارة العليا وانتهاء بأصغر موظف وموظفة على العمل المضني والدؤوب المتعلق بالشروط والالتزامات المطلوبة لترقية البورصة إلى تصنيف الأسواق الناشئة».
وأعرب الغانم عن تفاؤله بانعكاس تلك الخطوة إيجابا على البورصة وعلى تدفق رؤوس الأموال المحلية والأجنبية وتأثيره على النشاط الاقتصادي والاستثماري.
بدوره اكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان أن ترقية البورصة لمصاف الأسواق الناشئة حسب تصنيف شركة «فوتسي راسيل» يعد خطوة نحو بناء اقتصاد وطني متين ما سيجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للبلاد.
واضاف الوزير الروضان في مؤتمر صحافي عقدته هيئة اسواق المال الكويتية بمناسبة الترقية ان الفترة القادمة تحتاج إلى سن تشريعات جديدة لمواكبة تلك التطورات، لاسيما أن دولة الكويت بدأت مرحلة جديدة ضمن خطة حكومية متكاملة.
وذكر ان الترقية وسيلة وليست غاية لدعم الاقتصاد المحلي مشيرا إلى ضرورة تعاون كل الجهات الاقتصادية، لاسيما القطاع الخاص لتحقيق خطوات اكبر للمستقبل ودعم الاقتصاد الوطني.
بدوره قال رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال المدير التنفيذي لهيئة اسواق المال الدكتور نايف الحجرف ان ترقية البورصة لمصاف الاسواق الناشئة يعد انجازا تاريخيا لخدمة الاقتصاد الوطني، معربا عن الامل في زيادة الثقة لدى المستثمر المحلي.
وأضاف الحجرف في تصريح مماثل: «استطعنا بهذه الترقية الانتقال من المحلية إلى العالمية»، مبينا ان الادارة التنفيذية وكافة العاملين بشركة بورصة الكويت عملوا بكل اخلاص لتحقيق هذا الانجاز الذي طال انتظاره واتخذوا كافة الخطوات من اجل استيفاء كافة المتطلبات وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة للحصول على الترقية.
واوضح ان هذه الترقية هي ثمرة تعاون وتنسيق كامل بين جميع مكونات سوق المال في دولة الكويت مقدما الشكر والتقدير لكل الجهود المخلصة التي بذلت لبلوغ هذه الترقية لاسيما الشركة الكويتية للمقاصة وشركة بورصة الكويت وشركات الوساطة وجميع الاطراف العاملة في السوق.
وقال: ان الفترة المقبلة ستشهد تغييرا في فلسفة ثقافة الملكية في سوق المال والاستثمار لاسيما مع تعزيز دور الأبحاث والدراسات التي تتناسب مع سوق ناشئ كالكويت التي باتت رابع دولة عربية بعد قطر والإمارات ومصر ضمن الاسواق الناشئة.
ورفع باسم مجلس المفوضين وجميع العاملين في هيئة أسواق المال هذا الانجاز الكبير إلى مقام سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء.
وكانت «بورصة الكويت» انضمت إلى مؤشر «فوتسي» للاسواق الناشئة ضمن المراجعةالسنوية للمؤشرات التي اعلنت مساء يوم الجمعة الماضي.
ومؤشر «فوتسي» للاسواق الناشئة الذي يضم 12 بلدا بقيمة سوقية تتجاوز ترليوني دولار اطلق عام 2000 وهو مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة مع تعديله لاحتساب نسبة الاسهم الحرة لهذه الشركات ومن المتوقع ان يجذب هذا الانضمام 750 مليون دولار أميركي إلى سوق الكويت.
ويهدف المؤشر إلى قياس اداء الشركات ذات القيم السوقية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في الاسواق الناشئة في العالم مع التأكد بأن هذه الشركات قابلة للتداول وعليها سيولة في اسواقها.
ويشمل مؤشر «فوتسي» تحت مظلته مؤشر الاسواق الناشئة المتقدمة ومؤشر الاسواق الناشئة الثانوية وتسيطر الصين على الوزن الاكبر في المؤشر بنسبة 51 في المائة تليها الهند بنسبة 23 في المائة ثم روسيا 8.3 في المائة.
وتصنف اسواق الاسهم في مؤشرات «فوتسي» العالمية لاسواق الاسهم إلى اربع فئات الاولى هي الاسواق المتقدمة والثانية هي الاسواق الناشئة المتقدمة والثالثة هي الاسواق الناشئة الثانوية والرابعة هي الاسواق المبتدئة.