• نوفمبر 23, 2024 - 3:21 مساءً

بورما وإبادة المسلمين

العالم يسمع ويرى الجرائم الإنسانية ضد المسلمين في بورما، والحال منذ سنوات، وفي مكة يعمل بعضهم في المتاجر، ولما سألتهم قالوا: لا وطن لنا، وقلت: لماذا؟ قالوا: المسلم عندما يترك للعمل في بورما ممنوع عليه أن يرجع؟! والأمة والعالم كله يملك وسائل اتصال حديثة، نرى الجرائم ضد المسلمين من حرق أجسامهم وبيوتهم، وتهجيرهم إلى بنغلادش، وبالآلاف؟!
أين الدول الإسلامية؟ وأين المليار مسلم عن إخوانهم هناك؟ وأين من يرفع شعار الإسلام كدولة مسلمة عن مآسي المسلمين في بورما؟ وأين منظمة العالم الإسلامي؟ وأين المراسلون المسلمون من نقل مآسي المسلمين هناك؟!
وأين عالم القرن الـ21 المتحضر مما يحدث لإخواننا هناك؟!
أطفال يقتلون ويذبحون، وتحرق قرى بكاملها ويصرخون واإسلاماه، لكن للأسف لا مجيب؟ أين فزعة المسلمين لإخوانهم؟
الصور التي تصلنا توقف القلب وتدمع العين.
أنادي كل الجماعات الإسلامية وشيوخها، الذين كل يوم يبعثون لنا مقطع حول الأحاديث والمسائل الدينية، أن يرسلوا لنا مقاطع تحث على التبرع، وعن أحوال إخواننا في بورما، وأين «داعش» و«القاعدة» والميليشيات الأخرى عن نصرة إخواننا هناك، أم هم الآن مشغولون بذبح إخوانهم المسلمين؟!
أخيرا نحن أمام خيار قطع العلاقات مع دولة بورما كاحتجاج على تعذيبهم المسلمين، ووقف كل التبادل التجاري، حتى تتوقف معاناة المسلمين فيها.

Read Previous

وزير الإسكان: أسعار قسائم خيطان يحددها مجلس الوزراء

Read Next

التأمين الصحي وصناعة المؤتمرات بالسلطنة

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x