قالت الكويت انها لن تدخر جهدا في تعزيز الجهود المبذولة، للارتقاء بالتنمية الاجتماعية، مؤكدة أهمية تضافر الجهود المشتركة وتقاسم المسؤوليات وتبادل الخبرات كمجتمع دولي، لتحسين رفاه شعوب العالم ونوعية حياتها وفقا لأهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت امام اللجنة الثالثة «الاجتماعية والإنسانية والثقافية» للدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ألقتها الملحقة الديبلوماسية في وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة سارة الزومان.
وقالت الزومان: ان الكويت تشاطر الأمين العام الرأي، بأن أهداف التنمية المستدامة متكاملة وغير قابلة للتجزئة وعالمية الطابع، وتنطبق على جميع الفئات ومنهم الشباب.
وأشارت إلى ان الكويت قامت في هذا الصدد بإطلاق عدة مبادرات لتعزيز دور الشباب في العمل التطوعي ووضع لائحة لتنظيم فرق العمل التطوعي ورسم الخطط والبرامج التدريبية اللازمة للمتطوعين ومتابعة أعمالهم بما يضمن الاستفادة من قدراتهم.
وقالت: «انه في إطار تعزيز التكامل الاجتماعي نؤكد التزام دولة الكويت الكامل ببنود الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومواصلة الجهود لدمجهم الشامل في المجتمع ضمن إطار رؤية الكويت بحلول عام 2035 نحو الأشخاص ذوي الإعاقة».
وفي مجال جهود الدولة لرعاية المسنين ومن منطلق ثقافة وقيم المجتمع الكويتي، أوضحت الزومان ان الدولة تكفل عدة ضمانات للمسن مثل الحق في مخصص شهري يكفل له رعاية صحية لضمان معيشة لائقة له بالإضافة إلى توفير وتجهيز دور الرعاية وتزويدها بذوي الخبرة والاختصاص.