كونا 
قال وزير الإعلام والثقافة، وزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، إن تضحيات شهداء الكويت الأبرار تعد نبراساً وشاهداً على وحدة الشعب الكويتي وترابطه وتماسكه، تلك الفضائل التي جمعت أبناء الكويت وأسهمت في نموها وازدهارها.
وأضاف المطيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، الأربعاء عقب تشييع رفات 10 من شهداء الوطن الأبرار ممن ضحوا بأرواحهم إبان الغزو العراقي الغاشم، أن من ضمن هذه الكوكبة شهيد وزارة الإعلام ناجي فهد جعفر عبدالله الذي عمل بكل تفان وإخلاص ليقدم حياته بعد ذلك دفاعا عن وطنه الكويت وهو في ريعان شبابه.
وأوضح أن «التضحية في سبيل الوطن ورفعته هي من صلب معدن أبناء الكويت الأوفياء مستلهمين هذه العبر من الآباء والأجداد الذين لطالما تعلمنا منهم أن الكويت أولا وأن الغالي والنفيس يرخص دائما في سبيل أمن وأمان هذا البلد الغالي الذي لم ولن يبخل على أبنائه منذ نشأته».
وشدد على أن «الحفاظ على البلد ومقدراته ومكتسباته واستقلاليته وأمنه وأمانه هي واجب حتمي على كل الكويتيين لإكمال مسيرة شهدائنا الأبرار»، مضيفا أن «أبناء الكويت سيبقون أوفياء لوطنهم في مختلف الظروف تحت قيادة سمو الأمير نواف الأحمد وسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد».
وتقدم المطيري بأحر التعازي وأصدق المواساة لأهالي الشهداء الأبرار وللشعب الكويتي الكريم في شهداء الوطن الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوطنية والتضحية، سائلاً المولى العلى القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم رضوانه وأن يسكنهم الفردوس الأعلى.
وشيعت الكويت بمراسم عسكرية رفات 10 من شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم خلال الغزو العراقي الغاشم 1990 وذلك بعد أن تم تسلم رفاتهم من الجانب العراقي والتعرف على هوياتهم بواسطة البصمة الوراثية.
