أكدت السفيرة البريطانية لدى البلاد، بليندا لويس، أن تصنيف الكويت الوبائي لدى المملكة المتحدة لا يزال في القائمة الصفراء لإجراءات السفر.
وقالت لويس في حديث لـ القبس، بشأن التصنيف الوبائي للكويت، وما إن كان هناك توجه لانتقالها إلى القائمة الخضراء: «لا جديد بشأن التصنيف الوبائي للكويت، حيث إنها ما زالت في القائمة الصفراء، ولكن الجديد هو أن بريطانيا بدأت بالاكتفاء بمسحة واحدة بعد الوصول للمطعمين بالكامل من برنامج تطعيم معتمد لدى بريطانيا بجرعتين من لقاحات فايزر وموديرنا وأكسفورد – أسترازينيكا أو جرعة واحدة من جونسون أند جونسون، على أن يمر أسبوعان من تاريخ الانتهاء من الجرعة الثانية من التطعيم، وينتهي الحجر في اليوم الثاني فور ظهور نتيجة سلبية للمسحة».
وأوضحت أن بريطانيا اعتمدت بعض برامج التطعيم الأجنبية، كبرنامج التطعيم الأميركي المقدم من الـFDA والبرنامج الأوروبي المقدم من الـEMA وبرنامج التطعيم السويسري Swissmedic، إضافة إلى برنامج التطعيم البريطاني المقدم من الـNHS فقط، مضيفة «في الوقت الحالي لم يتم اعتماد أي برامج تطعيم أخرى، من ضمنها برنامج وزارة الصحة الكويتية الخاص بالتطعيم، حيث يخضع حاملو شهادة التطعيم الكويتية غير المعتمدة حالياً إلى إجراءات القائمة الصفراء، وهي مسحة في اليوم الثاني وأخرى في الثامن إلزامياً، وينتهي الحجر فور ظهور نتيجة سلبية لمسحة اليوم الثامن».
وفي ما يخص علاقات بلادها بالكويت، أكدت لويس عمق العلاقات الثنائية في شتى المجالات، كاشفة عن موعد انعقاد اجتماع المجموعة التوجيهية البريطانية – الكويتية المشتركة بتاريخ 16 سبتمبر في لندن.
وأضافت: «ستقوم فرق العمل بعقد اجتماع قبل موعد الاجتماع الرئيسي لتحقيق أهداف ثنائية ومشتركة يتم التركيز فيها على التجارة والاستثمار والدفاع والأمن والصحة والتعليم والثقافة والعلوم والبيئة والتنمية»، مرددة «إننا نتطلع كذلك إلى عقد مناقشات تتعلق بالتعاون الثنائي والأمن السيبراني».
وحول مستقبل العلاقات بين إيران ودول الخليج، خصوصاً مع تولي الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، قالت لويس: «لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة، يجب على إيران أن توقف أنشطتها المؤذية، إننا في الوقت نفسه ندرك بأن إيران لديها مصالح وطنية مشروعة ينبغي الاعتراف بها».