عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، جلسة مباحثات مغلقة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بقصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس.
وكان الرئيس المصري قد عقد اجتماعاً مع برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، أعرب فيه عن تطلعه لتعميق وتطوير آفاق التعاون المشترك مع فرنسا في المجالين الاقتصادي والتجاري، لاسيما من خلال زيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر في ضوء الفرص الواعدة التي تتيحها المشروعات الكبرى.
ونقلت وكالة أبناء الشرق الأوسط عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، أن وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي أكد حرص بلاده على تعظيم التعاون مع مصر في مختلف المجالات التي من شأنها أن تصب في صالح العملية التنموية الجارية في مصر، لاسيما في ظل الجهود التي تبذلها مصر على كافة الأصعدة من خلال إنجاز العديد من النجاحات الاقتصادية والتنموية، فضلاً عن محورية الدور المصري في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم التوافق بين الجانبين على أهمية تعزيز نشاط المشروعات التنموية والاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة في ظل اقتراب انعقاد قمة المناخ العالمية في شرم الشيخ نوفمبر القادم.