- 2.7 مليون راكب نقلتهم الشركة العام الماضي
- خطة تشغيل «الجزيرة» بعيدة المدى ووجهاتنا للسعودية ستبلغ 11 في فبراير
- طفرة تشهدها الكويت مع إستراتيجية الحكومة الجديدة
- دشّنا خطاً بين الكويت وموسكو بسبب الحركة الكبيرة بين روسيا والخليج
- 3مليارات دولار استثمارات أسطول الشركة لرفعه إلى 36 طائرة
- ركود أوروبا لا نراه في منطقتنا ونتوقع استقرار التذاكر في 2023
قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي، إن خطة تشغيل الشركة بعيدة المدى، كاشفاً أنها نقلت نحو 2.7 مليون راكب في 2022 بما يتجاوز الأرقام المحققة في 2019. وبيّن بودي في تصريحات لقناني «CNBC عربية» و«العربية»، على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، ونشرته الزميله ” الراي ” أن العام الماضي كان قياسياً لـ«طيران الجزيرة»، متوقعاً أن يكون العام الجاري أيضاً على هذا النحو، وأن تشهد الكويت خلال الفترة المقبلة طفرة في قطاع الطيران.
وأشار إلى أن إطلاق خط جديد بين روسيا والكويت كان مخططاً له منذ فترة، وتم تدشينه نظراً للحركة الكبيرة بين دول الخليج وروسيا. وأضاف بودي أن «الركود الحاصل الآن في المنطقة الأوروبية غير موجود بالشكل نفسه في منطقتنا»، لافتاً إلى أن «هناك ضغطاً كبيراً على مصانع الطائرات، وأن هناك معضلة في الحصول على الطائرات الجديدة نظراً لتأخر التسلمات».
وتوقع مزيداً من التأخير على مدى 5 سنوات مقبلة، مبيناً أنه لذلك، تلجأ «طيران الجزيرة للسوق العالمي لسد هذه الثغرة حالياً، إذ نجحت في تحويل بعض الطلبيات المُلغاة من قبل شركات أخرى إليها، كما أنها لجأت إلى استئجار بعض الطائرات لحين تسلم الطائرات الجديدة المتعاقد عليها من «إيرباص».
وأوضح أن هناك أيضاً انخفاضاً في عدد مصافي إنتاج وقود الطائرات بفعل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، حيث تحوّل كثير منها إلى إنتاج الديزل لسد العجز في السوق، وهو أحد أسباب نقص وقود الطائرات، متوقعاً استمرار ذلك خلال 2023.
ونوه بودي إلى وجود طلبية لـ«طيران الجزيرة» بقيمة 3 مليارات دولار لزيادة أسطولها ليصل 36 طائرة خلال السنوات الأربع المقبلة، ارتفاعاً من 19 طائرة حالياً، مع تطلع الشركة لاستقبال بعض الطائرات العام الجاري.
وأشار إلى أن أكبر الوجهات التي توسعت فيها «طيران الجزيرة» خلال الفترة الماضية هي السعودية حيث سيصل عدد الوجهات إليها لـ11 في فبراير المقبل، موضحاً أن هناك نمواً في قطاع السياحة بالسعودية، ما يسهم في زيادة معدلات رحلات الطيران إلى العديد من الوجهات بالمملكة، وأن الشركة لديها أكثر من 70 رحلة طيران أسبوعياً من الكويت إلى السعودية.
وحول خطة توسعة مطار «طيران الجزيرة» والخدمات الأرضية، أفاد بودي بأن هناك طفرة اقتصادية تشهدها الكويت الآن مع الإستراتيجية الجديدة للحكومة، منوهاً إلى «الدعم الكبير الذي تحصل عليه (طيران الجزيرة) للاستثمار الرأسمالي ليس فقط في الجو ولكن على الأرض بتوسعة مبنى (T5)، كما قد يكون هناك مبنى آخر، لاستيعاب الطاقة الكبيرة للشركة».
ورجح بودي استقرار أسعار التذاكر خلال 2023 مع استقرار أسعار النفط، منوهاً إلى أنها لن تشهد تراجعات بشكل كبير، وأن التفاوت لن يتعدى 5 في المئة.
وأكد أن انخفاض الرحلات السياحية في أوروبا نتيجة ارتفاع الأسعار، ليس في تذاكر السفر بل بالفنادق والمنتجعات.
وأفاد بودي بأن أسعار تذاكر الطيران شهدت قفزة بنسبة 30 في المئة خلال العام الماضي بفعل ارتفاع التكلفة في ظل انخفاض إنتاج وقود الطائرات.
60 في المئة زيادة بالحركة مقارنة بـ 2019
لفت بودي إلى أن التوسع بالخدمات الأرضية سيكون مقابل حجم الزيادة في طاقة «طيران الجزيرة»، مبيناً أن «طيران الجزيرة» شهدت في 2022 زيادة في الحركة بنسبة 60 في المئة عن العام 2019
وعن تأثير إقامة كأس العالم لكرة القدم في قطر، أكد بودي أنها أحدثت نمواً إيجابياً لحركة الطيران، حيث سجلت «طيران الجزيرة» معدلات تشغيل بنحو 6-7 رحلات في اليوم الواحد لحضور مباريات كأس العالم.