admin 
الشيخة هالة البدر: العلاقات الكويتية ـ البريطانية صداقة وشراكة عريقة
نسى أحمد : المعرض يجعلنا نستذكر عمق العلاقات الثنائية التي تمتد إلى نحو 125 عاما
برعاية وحضور الشيخة هاله البدر المحمد الأحمد الصباح والقائمة بأعمال السفارة البريطانية لدى البلاد، سني أحمد أفتتح اليوم الثلاثاء معرض الباحث بالعلاقات الكويتية البريطانية عيسى يحيى عبدالرسول دشتي عن زيارة الشيخ أحمد الجابر الصباح إلى لندن ١٩١٩ بمرزبيت ديكسون الثقافي ، حيث عرض الباحث بالعلاقات الكويتية البريطانية عيسى دشتي صورا نادرة حول زيارة المغفور له الشيخ أحمد الجابر الصباح الى لندن في عام 1919 باعتباره أول مسؤول كويتي من الأسرة الحاكمة يزور بريطانيا. له الشيخ أحمد الجابر إلى بريطانيا والتي جاءت تزامنا مع زيارة نجله سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بدعوة من الحكومة البريطانية للاحتفال بالذكرى الـ 70 لتأسيس مكتب الاستثمار الكويتي في لندن.
واضافت «ان الشيخ أحمد الجابر كان أول كويتي يزور بريطانيا عام 1919 لتهنئة الملك جورج الخامس بانتصارهم في الحرب العالمية الأولى»، لافتة إلى أن معرض الباحث د.عيسى دشتي يهدف إلى تعزيز الصداقة الكويتية ـ البريطانية، مؤكدة أنها علاقات صداقة وشراكة عريقة وحلف قديم.
من جانبها، ثمنت القائم بأعمال السفارة البريطانية في الكويت سني أحمد اقامة المعرض الذي يسلط الضوء على رحلة الأمير الراحل الشيخ أحمد الجابر إلى لندن عام 1919، والمشاركة مع الشيخة هالة البدر والباحث في العلاقات الكويتية ـ البريطانية د.عيسى دشتي.
وقالت: هذا المعرض يجعلنا نستذكر عمق العلاقات الثنائية التي تمتد إلى نحو 125 عاما منذ توقيع معاهدة الصداقة الكويتية ـ البريطانية في عام 1899، وأعتقد أن رحلة الشيخ أحمد الجابر إلى بريطانيا أخذت وقتا طويلا للوصول، حيث إنه سافر عبر البحر ليبارك للملك الراحل جورج الخامس بانتصار بريطانيا في الحرب العالمية الأولى، مشيرة إلى أن اجتماع الشيخ أحمد الجابر مع الملك كان أطول اجتماع بين الوفود الدولية التي حضرت لمقابلة الملك، وهذا يعكس مدى استمتاع الطرفين بالحديث.
واختتمت بالإعراب عن أملها في أن تسهم زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بتنمية العلاقات في المستقبل.
بدوره قال عيسى دشتي إن المعرض يتزامن مع الزيارة التاريخية لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله إلى المملكة المتحدة.
وأكد أن المعرض يوضح عمق العلاقات الكويتية البريطانية وعراقتها مشيدا بجهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دعمه لمثل هذه الفعاليات الثقافية.
وأضاف أن زيارة الشيخ أحمد الجابر الصباح إلى لندن كانت نيابة عن عمه حاكم الكويت آنذاك الشيخ سالم المبارك الصباح وذلك لتقديم التهاني للملك جورج الخامس بمناسبة انتصار بريطانيا وحلفائها في الحرب العالمية الأولى.
وبين أن المعرض يتضمن صورا ووثائقا نادرة لزيارة الشيخ أحمد الجابر الصباح في عام 1919 وذلك توثيقا ألهم محطات تلك الزيارة والأجواء المرافقة لها بما يؤكد على عمق العلاقات الثنائية.
وذكر أن الشيخ أحمد الجابر الصباح والوفد المرافق له حينها قام بزيارة العديد من الأماكن التاريخية والسياحية والثقافية ومنها المسرح والسينما وأشهر المتاجر في العاصمة البريطانية مضيفا أنه قام بتوثيق تلك الزيارة بشكل تفصيلي وأصدرها في كتاب نشر من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
ولفت إلى أن العلاقات الكويتية البريطانية بدأت منذ عام 1775 ومرت بعدة مراحل ومحطات تاريخية مهمة من أهمها توقيع أول اتفاقية مع الحكومة البريطانية في عام 1841 التي وقعها الشيخ صباح بن جابر الصباح نيابة عن والدة حاكم الكويت الشيخ جابر بن عبد الله الصباح وحكومة الملكة فيكتوريا.
وأضاف أن العلاقات تعمقت بتوقيع الاتفاقية التاريخية للحماية البريطانية والتي وقعت في 1899 بين حاكم الكويت السابع الشيخ مبارك الصباح وممثلين من الحكومة البريطانية.
وأشار إلى أن العلاقات تخللتها محطات من التعاون المشترك في شتى المجالات سواء التجارية والعسكرية والتعليمية والثقافية وغيرها بما يحقق المصلحة المتبادلة بين البلدين.
وقال إنه “كان ومازال لبريطانيا مواقف مشرفة مع دولة الكويت من خلال دعمها الكبير للكويت والدفاع عنها وهذا أحد الأدلة على قوة تلك الروابط وإنها على درجة عالية من التفاهم والتعاون حتى بعد توقيع إتفاقية الاستقلال والتي وقعها حاكم الكويت الشيخ عبد الله السالم الصباح وحكومة الملكة إليزابيث الثانية
وأكد أن التعاون استمر بين البلدين وتعزز بمواقف بريطانيا في الدفاع عن الكويت خلال أزمة عبدالكريم قاسم في 1961 والدفاع عنها أبان الغزو العراقي الغاشم في 1990 وبين أن أسرة آل الصباح تربطها علاقة قوية مع الأسرة الملكية في بريطانيا والتي تعززت عبر الزيارات التاريخية المتبادلة بين الطرفين.
وتقدم دشتي بجزيل الشكر الى الشيخة هالة بدر المحمد الأحمد الصباح ونائبة السفيرة البريطانية سني أحمد على رعايتهما لهذا المعرض موضحا أن هذه الفعاليات من شأنها أن تعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين
