• سبتمبر 19, 2024 - 6:54 مساءً

معهد دسمان للسكري ينشر دراسة جديدة حول تأثير العواصف الترابية والحرارة الشديدة على مرضى السكري في الكويت

نشر معهد دسمان للسكري، والذي أنشأته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، دراسة حديثة في مجلة BMJ ODRC البريطانية الصادرة عن الجمعية البريطانية الطبية بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للسكري ADA، المتخصصة حول السكري، تمحورت حول الارتباط بين ارتفاع الحرارة والعواصف الترابية في الكويت وزيادة معدلات حاجة مرضى السكري لدخول المستشفى. وقد أجريت هذه الدراسة من قبل فريق بحثي من معهد دسمان للسكري بالتعاون مع جامعة هارفارد ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، تحت عنوان “التأثير المشترك للعواصف الترابية والحرارة الشديدة على مرضى السكري في الكويت”. وقد بينت هذه الدراسة التحديات الصحية التي تواجهها البلاد من ناحية انتشار مرض السكري والسمنة مع الظروف البيئية القاسية مثل العواصف الترابية والحرارة الشديدة.

يجدر بالاشارة إلى أن الباحثون القائمون على هذه الدراسة وهم د. حمد محمد ياسين من معهد دسمان للسكري و د. براك الأحمد من جامعة الكويت ود. علي الحمود من معهد الكويت للأبحاث العلمية، قد قاموا بجمع عينات يومية من الغبار باستخدام أجهزة مخصصة خلال الفترة ما بين عام 2017 إلى 2019، وتحليلها لتحديد مستويات التلوث بالغبار. بالإضافة إلى ذلك، تم جمع بيانات درجات الحرارة من محطات الأرصاد الجوية وقد تمت هذه الدراسة بموافقة من وزارة الصحة في دولة الكويت.

وفي تصريح له، قال د. فيصل حامد الرفاعي، مدير عام معهد دسمان للسكري بالتكليف أن نتائج هذه الدراسة قد بينت أن العواصف الترابية والحرارة الشديدة يتسببان بحاجة مرضى السكري لتلقي العلاج في المستشفيات بشكل ملحوظ، وأن الهدف من نشر نتائج مثل هذه الدراسات هو زيادة الوعي خصوصاً بين المصابين بالسكري وحثهم إتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة كتفادي الخروج أثناء تقلب الاجواء واشتداد الحرارة والغبار وضرورة شرب الماء ولبس الكمام وأخذ الحيطة والحذر والحرص على الاجراءات الاحترازية لسلامتهم ووقايتهم من دخول المستشفى.

من جهة أخرى عقب البروفيسور فهد الملا، مدير قطاع الأبحاث بالمعهد على معطيات هذه الدراسة بأن درجات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى زيادة الإجهاد الحراري، مما يفاقم مشكلات التحكم في الجلوكوز ويزيد من احتمالية حدوث مضاعفات مثل تقرحات القدم وارتفاع أو انخفاض مستوى السكر في الدم، كما قد تسبب جزيئات الغبار الدقيقة تلفًا في الأوعية الدموية وزيادة الالتهابات، مما يزيد من تعقيد حالة مرضى السكري.

وفي الختام أضاف د. فيصل الرفاعي أن المعهد لا يألو جهداً في العمل على تنفيذ رسالته وهي التصدي لمرض السكري في دولة الكويت من خلال أبحاث السكري والوقاية المتكاملة والتدريب والتثقيف وتوفير العلاج الأمثل.

Read Previous

« التجارة » و«الدراسات المصرفية » يوقعان مذكرة تفاهم بشأن برنامج «المُقيِّم العقاري المعتمد» لتأهيل العاملين في التقييم العقاري بالكويت

Read Next

سمو الأمير يرعى حفل الإعلان عن مركز الكويت الوطني لأبحاث الفضاء

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x