الخليج 
أكد سفير سلطنة عُمان الشقيقة لدى دولة الكويت حامد بن سعيد بن سالم آل إبراهيم أن انتخابات مجلس الشورى العُماني للفترة الثامنة والتي انطلق قطارها أمس الأول الأحد تكتسب أهمية كبيرة، حيث تمثل مرحلة متطورة من مسيرة الشورى والعمل البرلماني في السلطنة.
وقال السفير آل إبراهيم، في تصريح خاص لـ «الخليج» إن الشورى العُمانية مرت بعدة محطات مضيئة وفق رؤية جلالة السلطان قابوس بن سعيد في المزج بين آليات الديموقراطية الحديثة والتقاليد العُمانية الأصيلة، مشيرا إلى ان السلطان قابوس أصدر عدة مراسيم مهمة في السنوات الأخيرة لإجراء عملية إصلاح شاملة بهدف تحسين الحياة المعيشية للمواطن العُماني، وتوفير فرص عمل والارتقاء بالمؤسسات التشريعية والرقابية، وتوسيع صلاحياتها وضمان استقلاليتها، وتفعيل آليات وأدوات إشراك المواطن في اتخاذ القرار، وتأسيس القاعدة الضامنة لحقوقه الملبية لطموحاته ومطالبه. وأضاف أن جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان منح مجلس عُمان الصلاحيات التشريعية والرقابية وفقا لما يبينه النظام الأساسي للدولة ما شكل صفحة تاريخية جديدة من التطورات الواسعة والشاملة التي تتعزز فيها المشاركة الشعبية. وأشار إلى ان هذه الانتخابات تقرر قبل انطلاقها زيادة عدد ممثلي الولايات، ليبلغ أعضاء المجلس الجديد 85 عضوا، كما أصبحت 24 ولاية تنتخب كل منها عضوين، و37 ولاية أخرى تنتخب كل منها عضوا واحدا، ومما زاد المنافسة ارتفاع عدد المرشحين إلى 596 مرشحا بينهم 20 امرأة.
