كشفت مصادر أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام مجلس النواب يتضمن 5 محاور أسياسية، الأول الأمن، والثاني يركز على التنمية والتحديات الاقتصادية التي تواجه مصر الآن، والثالث يهتم بالملف الاجتماعي والتأكيد على العدالة الاجتماعية، والرابع يتناول الإصلاح التشريعي، بينما يركز المحور الخامس على السياسية الخارجية والتحديات الإقليمية وعلاقات مصر الخارجية بالدول.
ومن المتوقع ان يلقي الرئيس السيسي خطابه أمام البرلمان منتصف فبراير.
وأكدت المصادر أن الرئيس السيسي سيؤكد في خطابه على ضرورة الحفاظ على الأمن القومي للبلاد، ومواجهة الإرهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية تضرب كل الدول.
وأشارت إلى أن الرئيس سيركز في خطابه على مطالبة الحكومة المصرية بتحسين مستوى معيشة الشعب، وتلبية طموحاته في مستقبل أكثر رخاء، والعدالة الاجتماعية، ومراعاة حقوق الفئات الأكثر فقرا والمهمشة، والارتقاء بمؤشرات حياة المواطن المصري، وتحقيق تنمية اجتماعية وثقافية، واستكمال البنية لقواعد البيانات القومية.
وأوضحت المصادر أن الخطاب سيركز على ضرورة اتخاذ إجراءات محددة لجذب استثمارات مباشرة قادرة على توليد فرص عمل حقيقية، بما يعمل على خفض معدلات البطالة من خلال توفير مناخ آمن وجاذب للاستثمارات الخاصة الوطنية والأجنبية، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في إطار مظلة أوسع لتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال العمل على ضبط الأسعار ومكافحة الغلاء، وطرح المزيد من السلع بأسعار مناسبة، وزيادة منافذ التوزيع وفق منظومة محددة واضحة المعالم، بالإضافة إلى العمل على تحسين كافة الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع المجالات: الصحة، والإسكان، والتعليم، والنقل، والأنشطة الرياضية والشبابية.
وتابعت أنه سيركز في السياسية على ضرورة مواجهة التحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة بالكامل، كما سيشير إلى أن العلاقات المصرية قائمة على التوازن وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأكدت المصادر أن الرئيس السيسي سيقدم التحية للبرلمان والنواب، ويهنئهم باستكمال خارطة الطريق بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ويطالبهم بإصلاح تشريعي للقوانين لمواكبة الدستور الجديد.