أكد وزير الصحة الأسبق استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور عبدالوهاب الفوزان أن اختياره رئيسا للاكاديمية العربية للأمراض الجلدية والتجميل وممثلا عن دولة الكويت فيها يضعه أمام مسؤوليات كبيرة من ناحية نجاح عمل الاكاديمية وتحقيق أهدافها.
وقال الفوزان لوكالة الانباء الكويتية «كونا» إن اختياره لرئاسة الأكاديمية التي تقرر أن تكون مدينة دبي مقرا لها جاء على هامش فعاليات مؤتمر دبي الدولي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما» الذي عقد الاسبوع الماضي.
وأضاف أن الاكاديمية تهدف إلى ان تكون مرجعا موثوقا للدول العربية فيما يتعلق بطب الجلد والتجميل وتعزيز مفهوم التعليم الطبي المستمر من خلال تنظيم الدورات والمؤتمرات للأطباء العرب.
وأوضح أن الاكاديمية تهدف أيضا الى تحفيز ابرام اتفاقيات دولية وعربية مع الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة لتنظيم ورش عمل ومحاضرات متخصصة يكتسب من خلالها المتقدمون والاطباء العرب مهارات جديدة ومبتكرة في التخصصات الدقيقة بمختلف محاور أمراض الجلد والليزر والتجميل.
وذكر أن تأسيس الاكاديمية جاء مماثلا للاكاديميتين الاميركية والاوروبية للامراض الجلدية حيث تقوم بتطوير مهارات الاطباء والمختصين من خلال الدورات تدريبية للاطباء والاهتمام بالاطباء حديثي التخرج وأطباء الدراسات العليا ومساعدتهم في حضور المؤتمرات الطبية التخصصية في مختلف دول العالم.
وأفاد بأنه تم الاتفاق بين الاكاديمية والجمعية الأميركية لتجميل الجلد على عمل دورات تعليمية وتدريبية عملية مدتها أسبوعين الى ثلاثة أسابيع تنقسم الى قسمين الاول يكون في الدول العربية والثاني في أميركا لتكملة ما تم التدريب عليه في الدورات التي عقدت في الوطن العربي.
وأكد الفوزان أن تلك الدورات تساهم بشكل كبير في تطوير عمل الاطباء العرب وتعزيز مهاراتهم واكتسابهم للخبرات والتخصص في مجالات دقيقة مثل جراحات الجلد واستخدام العلاج بالليزر اضافة إلى اطلاعهم على كل ما هو جديد في العلاجات الطبية للأمراض الجلدية.
وحول الانتساب إلى عضوية الأكاديمية أوضح الفوزان أن أي طبيب عربي مختص في الامراض الجلدية يمكنه تقديم طلب الانتساب للاكاديمية عن طريق تعبئة النموذج الخاص بذلك عبر الموقع الالكتروني للاكاديمية أو الانصال المباشر حيث يتم النظر في قبوله من خلال لجنة خاصة.
وقال إن هناك العديد من المميزات الخاصة بالأعضاء اهمها دفع رسوم المؤتمرات وورش عمل من قبل الاكاديمية وحصول الطبيب على مجلة طبية متخصصة تبين كل ما هو جديد، إضافة إلى أحدث الدراسات والاجهزة والمؤتمرات وورش العمل.
ويضم مجلس ادارة الأكاديمية نخبة من اساتذة وممثلي الامراض الجلدية والتجميل في المنطقة، إضافة إلى مختصين من القطاع الطبي حيث تم اختيار ممثل عن كل دولة.
وقد استجابت الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بصحة وطب الجلد في المنطقة وقدمت طلبا للاشتراك في الأكاديمية، اضافة إلى انضمام عدد من الأفراد المعنيين تجاوز عددهم حتى الآن 200 مشترك.