• نوفمبر 24, 2024 - 1:25 صباحًا

الخالد يجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة وغوتيريس يشيد بجهود الكويت الإنسانية

اجتمع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على هامش اجتماعات الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتم خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون القائم بين دولة الكويت ومنظمة الأمم المتحدة والأجهزة والوكالات التابعة لها خاصة مع اقتراب عضوية دولة الكويت غير الدائمة عامي 2018 و2019 إضافة إلى مناقشة مستجدات القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشاد الشيخ صباح الخالد بجهود الأمين العام في دعم تحقيق الأمن والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات على كافة الأصعدة.
من جانبه أثنى الأمين العام للأمم المتحدة على دور الكويت المتواصل ومساهماتها في دعم أعمال الأمم المتحدة وأنشطتها الإنسانية والتنموية في العالم.
من جانب اخر اكدت الكويت ضرورة تكثيف العمل لإيجاد تسوية سلمية للأزمة السورية، لوقف أكبر المآسي الإنسانية التي شهدها عالمنا المعاصر.
وترأس الشيخ صباح الخالد وفد الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري حول الأزمة السورية، الذي دعا اليه الاتحاد الأوروبي على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بغية الوقوف على مستجدات الأوضاع، ومتابعة ما نتج عن مؤتمر المانحين الخامس لدعم مستقبل سورية والأقاليم المجاورة، في العاصمة البلجيكية خلال إبريل الماضي.
وقال الشيخ صباح الخالد في كلمته «إن الكويت وإذ تعرب عن بالغ أسفها لاستمرار المأساة الإنسانية في سورية لعامها السابع، والتي تعد من أكبر المآسي الإنسانية التي شهدها عالمنا المعاصر، فإنها تؤكد مجددا على ضرورة تكثيف العمل لإيجاد تسوية سلمية، وفقا لما نصت عليه قرارات مجلس الأمن وعلى الخصوص القرار رقم 2254».
وأشاد بالجهود الكبيرة التي يقوم بها مبعوث الأمين العام الخاص إلى سورية ستافان دي مستورا، مؤكدا ان «الكويت تتطلع إلى تضافر تلك المساعي لحل هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن».
وأضاف: «ادراكا لحجم تلك المأساة الإنسانية وإيمانا بأهمية الوقوف بجانب الشعب السوري في الداخل والخارج، استضافت الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الشعب السوري خلال الأعوام 2013 و 2014 و 2015، علاوة على مشاركتها في رئاسة مؤتمري المانحين اللذين عقدا في لندن عام 2016، وبروكسل عام 2017».
وأوضح ان «مجموع ما قدمته الكويت خلال تلك المؤتمرات بلغ 6. 1 مليار دولار، تم توزيعها عن طريق المنظمات والهيئات والوكالات الإقليمية والدولية، كما تم تخصيص مبلغ وقدره 250 مليون دولار، منها لدعم القطاعات التعليمية والصحية والبنى التحتية للدول المستضيفة للاجئين السوريين، لا سيما في لبنان والأردن».
وأشار إلى ان «دعم هذه القطاعات يتم بإشراف من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية»، لافتا إلى انه «تم تخصيص مبلغ وقدره 50 مليون دولار لدعم قطاعات التعليم في لبنان تشرف عليها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي».
وناشد الشيخ صباح الخالد في كلمته «الدول التي أعلنت عن تعهداتها في المؤتمرات الخمسة التي عقدت لدعم الشعب السوري، الإيفاء بتلك التعهدات والالتزامات لرفع المعاناة عن الشعب السوري في الداخل والخارج»، مثمنا عاليا «الجهود المقدرة التي يقوم بها الإتحاد الأوروبي والممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد فيديريكا موغيريني، في هذا الإطار».
ويهدف الاجتماع إلى مراجعة نتائج المؤتمر الدولي لدعم مستقبل سورية والإقليم الذي استضاف الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية في الخامس من ابريل الماضي وشارك في رئاسته كل من الكويت وألمانيا الاتحادية والنرويج وقطر والمملكة المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

Read Previous

الحمود يترأس الاجتماع الأول للجنة تعديلات البرنامج الوطني لأمن الطيران

Read Next

المحمد: السعودية منارة مضيئة ووسام فخر للأمتين العربية والإسلامية

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x