في حلقة جديدة للعمل الإنساني والخيري الذي دأبت دولة الكويت «مركز العمل الإنساني» بقيادة صاحب السمو «القائد الإنساني» على القيام به، انطلقت منذ تجدد ازمة الروهينغا حملات رسمية أطلقتها جمعية الهلال الاحمر الكويتي وعدد من الجمعيات الخيرية المعتمدة في الكويت لجمع التبرعات لنصرة النازحين من مسلمي الروهينغا.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير: «ان (الهلال الأحمر) فجعت مما يحدث لمسلمي الروهينغا من حملات ابادة واغتصاب وقتل للاطفال، وهبت كعادتها للاعلان عن حملة لجمع التبرعات واعانتهم على ما يتعرضون له من اضطهاد»، مضيفا ان «الهلال الأحمر منذ نشأتها سباقة لنصرة البشر في كافة انحاء الأرض، ونحن الان بصدد كارثة انسانية كبيرة تحدث في ميانمار من اضطهاد لمسلمي الروهينغا ونزوحهم على اثارها إلى بنغلاديش، لذا اطلقنا حملات لجمع التبرعات لنصرتهم ومساعدتهم في ما يواجهونه»، لافتا الى زيارة لحملة من متطوعي الهلال الأحمر بالتنسيق مع جمعية خيرية تركية هي الوحيدة المخول لها بالدخول إلى أماكن تواجد النازحين.
وعن نوعية المساعدات التي تقدمها الجمعية بأموال التبرعات، قال الساير ان «الهلال الأحمر حريصة على تقديم المساعدات حسب اولوية الاحتياجات للنازحين من مواد طبية وغذائية وحليب اطفال وكساء وخلافه»، مؤكدا ان الجمعية ملتزمة بالاليات القانونية المسموح بها لجمع التبرعات التي حددتها وزارة الشؤون الاجتماعية.
من جهته، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية المساعد حسن كاظم ان «جمعية الهلال الأحمر دائما سباقة في كل موقف انساني، وخير دليل انها اول جمعية طلبت اطلاق حملة لنصرة الروهينغا».
وشدد كاظم ان الكويت تفخر بوجود تلك الجمعية وعلى رأسها الرئيس الشرفي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، والرئيس التنفيذي الدكتور هلال الساير صاحب التاريخ الانساني المشرف. وتوجه كاظم بالشكر للجمعية على اعمالها التي تبين وجه الكويت المشرق غير المتحيز، داعين الجميع داخل الكويت بأن يتبرعوا بأكبر قدر ممكن للحملة لانقاذ الارواح التي اضطهدت ونزحت هربا من حملات القتل وهتك العرض في ميانمار».