الخليج 
ماحداني إلى كتابة هذه الأسطر بحق اخوتنا الأعزاء القياديين في وزارة الخارجية، حجم الجهد والنشاط الذي يبذلونه جميعا، من أجل رفعة ورفع اسم الكويت خفاقا في المحافل الاقليمية والدولية، وهو ما يلحظه الجميع من تحرك إيجابي ملموس يقوده النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الشيخ صباح خالد، الذي يستمد تحركاته وأفكاره وتطلعاته من عميد الديبلوماسية العالمية، وقائد العمل الإنساني حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ليترجمها قولا وفعلا، وهو يؤدي واجبه على رأس الديبلوماسية الكويتية بكل نجاح واقتدار.
وما تابعناه من تحرك ديبلوماسي نشط خلال الفترة الماضية، ليس إلا دليلا على حرص الشيخ أبو خالد على رفع اسم وراية الكويت في المحافل الديبلوماسية والدولية، وهو ما جعل الجميع يشيدون بالمستوى الراقي الذي تقاد فيه الديبلوماسية الكويتية.
ومما أسعدنا كثيرا وجود سواعد كويتية شابة مقتدرة، تجيد أيما إجادة فن طرح الأفكار والرؤى الوطنية في المحافل الدولية، وآخرها اجتماع وزراء خارجية دول حوار التعاون الآسيوي الذي عقد أخيرا على هامش أعمال الدورة الــ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عندما ألقى مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد كلمته ايضا، باللغة الإنكليزية، وبكل ثقة وتمكن واقتدار كعادة الشيخ ابو محمد دائما، لتصل الرسالة بمجملها ومضمونها إلى المتلقين كافة.
إنها الكويت، نعم كويت المحبة والاخاء والتصافي، والنظر إلى المستقبل بعيون فرحة ثاقبة، من أجل نقل هذا الوطن الغالي في جميع الحقول، لاسيما الديبلوماسية، إلى أعلى المراتب وبسواعد وطنية خالصة وقلوب محبة وعقول نيرة وضعت نصب عينيها ترجمة الطموح إلى واقع، والعمل الديبلوماسي المتميز إلى خطط وتطلعات، تضاف إلى رصيد الديبلوماسية الكويتية الناجحة وبسواعد وطنية واعدة.
أَدِم اللهم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان والرخاء، وليكن النجاج أساس تحركنا إلى ما فيه خير الجميع وصلاحهم، لاسيما العاملين في الحقل الديبلوماسي الوطني.
• آخر الكلام
ديبلوماسية نشطة + صباح الخالد + محافل إقليمية دولية + دماء كويتية شابة = وزارة الخارجية الكويتية
