الخليج 
أشاد وزير الخارجية الكويتي الشيخ د.أحمد ناصر المحمد بالمشاركة الناجحة لوفد الكويت في مؤتمر ميونيخ للأمن والذي كان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد.
جاء ذلك في تصريح للشيخ د.أحمد ناصر المحمد إلى «كونا» اثر انتهاء أعمال الدورة الـ 56
لـ «مؤتمر ميونيخ للأمن» المعني بالتحديات الأمنية والسياسية والعسكرية والذي انعقد بالفترة من 14 إلى 16 من الجاري.
وقال ان مشاركة الكويت كانت بارزة حيث استمعت العديد من الدول لطرح الكويت ورؤيتها حول السبل الكفيلة بإنهاء الصراعات والتخفيف من حدة التوترات على المستويين الإقليمي والدولي وخاصة في المسائل المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط لاسيما ما اتصل منها بالحقوق المشروعة للفلسطينيين والأوضاع في سوريا وليبيا وغيرهما من الدول العربية.
وأوضح أن أهمية دورة هذا العام تجسدت من خلال مشاركة أكثر من 130 دولة ضمت رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ودفاع وداخلية ورؤساء أجهزة أمنية وشخصيات ديبلوماسية وفكرية رفيعة المستوى.
وأضاف أن سمو رئيس مجلس الوزراء وإلى جانب مشاركته في فعاليات هذه الدورة أجرى العديد من اللقاءات الثنائية مع رؤساء دول وحكومات تمت خلالها مناقشة أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات والتركيز على مناقشة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية والتهديدات التي تمس السلم والأمن الدوليين وأهمية التنسيق الدولي حيالها لإيجاد التدابير المثلى لمعالجتها.
وأضاف أن بقية أعضاء الوفد الرسمي المشارك أجروا أيضا العديد من اللقاءات الثنائية على هامش أعمال الدورة.
هذا، وشارك الشيخ د.أحمد ناصر المحمد في الحلقة النقاشية التي أقيمت يوم أمس الأول تحت عنوان «سد المياه المضطربة: خفض التصعيد في الخليج» على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن السادس والخمسين.
وقد كانت له مداخلة، أكد فيها على أهمية تأمين الملاحة البحرية في الخليج العربي، مضيفا أن الكويت مستمرة في خفض التصعيد والسعي للمصالحة، كما أكد محورية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أمن واستقرار المنطقة على مر العقود.
وقد التقى الشيخ د.أحمد ناصر المحمد وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وشهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية التاريخية الراسخة بين البلدين وأوجه تعزيزها في جميع المجالات كما ناقش الوزيران المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.
والتقى د.أحمد ناصر وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتنميتها في كل المجالات كما ناقش الوزيران المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.
والتقى الناصر أيضا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية في جمهورية تركيا الصديقة مولود جاويش أوغلو، ووزير الخارجية في كندا الصديقة فرانسوا شامباني، ووزير الشؤون الخارجية في الجزائر صبري بوقدوم، وشهدت هذه اللقاءات بحث العلاقات الثنائية المتينة بين الكويت وهذه الدول وسبل توطيدها في المجالات كافة، كما تطرقت إلى المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي
