أقسم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قائلا «والله العظيم اللي عمل الثورة المصريين مش أنا، خاصة أن الملايين التي خرجت في 25 يناير و30 يونيو لم يطلب أحد منها الخروج، وأنا طلبت التفويض في شهر يوليو 2013 من أجل محاربة الإرهاب»، قائلا: «انتوا إللي أنقذتوا مصر وأنقذتونا».
جاء ذلك خلال احتفالات عيد العمال لعام 2015 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وقيادات الحركة النقابية المصرية.
وطالب السيسي، في كلمته باحتفال العمال، الجميع بعدم تكرار كلمة زعيم وقائد، قائلا: «المصريين أهلي وناسي، وأنا واحد منكم وفرحان قوي لذلك، ويارب تحيا مصر ويحيا المصريين». وأشار الرئيس السيسي، إلى أن خلال ثورة 30 يونيو «مفيش مصري خد قلم على وشه أو انجرحت كرامته بكلمة».
وفي كلمة إلى الشعب المصري بمناسبة تحرير شبه جزيرة سيناء اكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن الجيش يخوض حربا شرسة لإرساء الاستقرار في شبه جزيرة سيناء، موضحا أن هذا الجزء من الوطن «يواجه إرهابا يسعى لتحقيق مصالح ضيقة»، وأن مصر ستبقى حريصة على السلام وملتزمة به.
وقال السيسي، إن مصر «لن تسمح بتهديد أمنها القومي»، وحريصة على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وأن الإرهاب لا يقتصر على الداخل فقط، ولا يمكن تجاهل التحديات الخارجية.
وبيّن أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها من أجل تنمية سيناء، حيث تصب العديد من المشروعات القومية عبر مدينتي رفح الجديدة والإسماعيلية الجديدة، أو من خلال مشروع قناة السويس الجديد، أو ما يرتبط به من مشروعات، بالإضافة إلى المشروعات القومية في مجالات تنمية الزراعة.
وذكّر الرئيس السيسي بأن «سيناء ضربت مثالا وقدمت نموذجا يحتذى به، لتحقيق صالح الوطن… وفي مرحلة البناء، فإن مصر في أمس الحاجة إلى التعاون لتحقيق التنمية الشاملة المنشودة».