الخليج 
قال الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك إنهم أفشلوا ما أسماها بمخططات تيار الإسلام السياسي التي كانت تستهدف الانقضاض على حكم مصر، عقب اغتيال سلفه أنور السادات عام 1981، وأعرب عن ثقته بـ «حكمة» الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية لمبارك، مساء أول أمس الأحد، مع برنامج «على مسؤوليتي» في قناة «صدى البلد» الفضائية الخاصة، بمناسبة الذكرى السنوية لاسترداد شبه جزيرة سيناء من إسرائيل، عندما كان رئيسا لمصر. وقال، إن إسرائيل ظلت تراوغ مصر 4 سنوات في قضية طابا، وكان موقفنا واضحا وهو لن نفرط في أي شبر من أراضينا، مشيرا أنه كان صبورا جدا أمام مراوغة إسرائيل في تنفيذ حكم استرداد طابا. وأضاف: أن إسرائيل اضطرت إلى قبول التحكيم الدولي. وتابع: «أنتمي لجيل عاصر الحروب وأشعر بالفخر للانتماء إليهم».
وفي سياق حديثه عن اغتيال السادات، قال مبارك: «يوم 6 أكتوبر 1981 يوم امتدت يد الإرهاب الغادر ونالت من الرئيس السادات ووقتها كنت نائبا لرئيس الجمهورية، ولم تكن مصر استردت كامل أراضيها، وقتها شعرت بمسؤولية كبيرة تلقى على عاتقي، وكان يجب أن نتحرك بسرعة ونحكم السيطرة على البلد كي لا تنقض عليها تيارات تسمى بالإسلام السياسي».
وحول الوضع الحالي في مصر، قال إن «مصر تعيش تحديات»، مضيفا: «أنا واثق بحكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكن على الشعب أن يقف خلفه وأن يدعمه لتعبر مصر من هذه المرحلة»، وأكد: أن مصر تواجه تحديات ومخاطر كثيرة والأمن القومي المصري مرتبط بأمن المنطقة العربية، وتابع: «متفائل بمستقبل مصر وأشعر بالأمل ويجب على الجميع العمل من أجل الوطن».
