الخليج 
ألهبت تغريدة ابن راشد مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ المغردون يتساءلون من سيبقى من المسؤولين في منصبه، ومن سيغادر بعد ان تقام له حفلة وداع.
وكتب نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد قائلا «تغريدة نشرتها قبل عامين.. أحببت تذكير الاخوة المسؤولين بها.. موعدنا بعد شهر لاستعراض نتائج عملهم». مضيفا: «أعطينا مهلة سنتين للجهات الحكومية لتنفيذ مشروع الحكومة الذكية، ووعدنا المسؤولين الذين لا يحققون الهدف أن نقيم لهم حفل وداع بنهاية هذه المدة».
وبعد تلك التغريدة، تفاعل الكثير من مغردي مواقع التواصل الاجتماعي معها واشتعلت مواقع التواصل بالكثير من التغريدات التي تترقب ماذا سيحدث بعد شهر مع المسؤولين، ومن سيبقى في موقعه ومن سيغادر، متوقعين أن يحصل تغيير فوري بعد انقضاء مهلة الشهر في بعض مسؤولي الحكومة الذين فشلوا في انجاز مشروع الحكومة الذكية.
وكتب خليفة قلب الوطن: «انذار مدته سنتان كفيل بإعداد مشروع كامل.. ولله الحمد أبناء الوطن كفاءة وبإذن الله على اتم الاستعداد».
وغرد كامابيل «محمد بن راشد لا يحب العمل مع الضعفاء»، وتساءل الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي «هل الشيخ محمد يعلن عن عاصفة حزم إلكترونية ذكية على المتخلفين عن الركب التقني للحكومة الذكية بدولة الإمارات..؟ تهب العاصفة بعد شهر.. الله يحفظه بوراشد هو الوحيد اللي فاهم مصلحة عياله ما قصر الله يطول بعمره».
وغرّد رئيس تحرير جريدة الاتحاد محمد الحمادي «محمد بن راشد يذكر الجهات الحكومية بمشروع الحكومة الذكية، ومن لم ينجز ستقام له حفلة وداع». وكتب عشق الكتابة: «حفلة وداع للمسؤولين الذين لم يحققوا أهداف التحول لحكومة ذكية لتقديم الخدمات خلال 24 ساعة».
وذكر محمد المر بن هريز «الموعد بعد شهر.. العامان على وشك النهاية». وساندز «كفوا والله.. ااه لو معانا رئيس وزراء مثلك». وغرد آخر يقول: «سؤال يطرح نفسه كيف للمتخلفين في دوائر حكومة ينالون القيادة فيها في أن يبقوا متخلفين عن الركب الحضاري في ميدان محمد بن راشد».
وكتب حمد: «الشيخ محمد على ما اعتقد يعلمك المراجل والشهامة والكرم لنا مخلف نحنا تربية زايد بن سلطان طيب الله ثراه».
