admin 
أعرب المستشار بالديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح عن اهتمامه الكبير بفئة الشباب الكويتي لحقيق ما تصبو إليه كويتنا الغالية ورفع اسمها في جميع المحافل الرياضية العربية والدولية، مؤكداً أن دعم الشباب يولى باهتمام القيادة السياسية وعلى رأسها سمو الأمير وسمو ولي العهد.
ونوه إلى أن رياضة سباق السيارات هواية يحبها الشباب ويعمدون إلى ممارستها ضمن شروط الأمان والسلامة وفي الميادين الرياضية المخصصة لها، مضيفاً أن هذا النوع من الرياضة يمارس ضمن اشتراطات تحافظ على أرواح المتسابقين من خلال توفير كافه سبل الأمان والحفاظ على أرواحهم من خلال وجود سيارات الإسعاف ورجال المطافئ ووزارة الداخلية.
وأكد الشيخ فيصل الحمود ضرورة نشر الوعي المروري بين هواة الاستعراض بالسيارات وتخصيص أماكن محددة لها كمدينة الكويت لرياضة المحركات في منطقة عريفجان التي يشرف عليها الديوان الأميري بالتعاون مع ذوي الخبرة الطويلة والعميقة في هذا المجال لممارسة هذه الهواية في إطار تنافسي وقانوني آمن للحد من حوادث السيارات التي نشاهدها يومياً في شوارعنا اليوم التي تسبب زهق الارواح مابين الشباب والحفاظ علي ارواحهم وتفريغ طاقاتهم بصورة آمنة.
وناشد الشيخ فيصل الحمود الجميع نشر سبل القيادة الآمنة والاستفادة من تجاربها وانتشارها بين أوساط الشباب لتحقيق الأفكار التوعوية الصحيحة للمتسابقين وأصحاب الهواة في مجال سباق السيارات وبالتعاون مع الإدارة المشرفة والقائمة على تشغيل حلبة السيارات في منطقة عريفجان.
وأشار الشيخ فيصل الحمود إلى دور الإدراة العامة للمرور في تشجيع الشباب علي المشاركات الرسمية في السباقات والاستفادة من هذه الهواية على مدار العام في جميع مضامير الحلبات المتنوعة لقيادة السيارات والدراجات الذين يجدون الامن والامان في مسارات حلباتها من حيث البيئة التنافسية المناسبة وتوفير جميع الخدمات التي يحتاجون إليها فضلا عن عوامل السلامة والأمان.
