• نوفمبر 24, 2024 - 2:18 صباحًا

«KIB» راع ماسي للقمة المصرفية الاقتصادية الأوروبية العربية 2023

محمد الجراح: البنك مستمر بأداء دور فعال يمثل القطاع المصرفي الكويتي خير تمثيل في المحافل الدولية

أعلن بنك الكويت الدولي (KIB) مشاركته بالرعاية الماسية للقمة المصرفية الاقتصادية الأوروبية ــ العربية للعام 2023، والمقرّر انعقادها من اليوم وحتى 26 مايو الجاري في العاصمة الفرنسية باريس، حيث ينظمها اتحاد المصارف العربية، بعنوان «نحو بناء شراكات أورو-متوسطية اقتصادية مستدامة»، وذلك بالتعاون مع جمعية المصارف الفرنسية، والفيديرالية المصرفية الأوروبية، وغرفة التجارة الدولية-باريس، واتحاد المصارف الفرنكوفونية، والغرفة التجارية العربية الفرنسية، والاتحاد من أجل المتوسط.

وذكر البنك في بيان أن القمة تعقد تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحضور رئيس مجلس إدارة «KIB»، عضو مجلس الإدارة، عضو اللجنة التنفيذية، ورئيس لجنة الاستثمار في اتحاد المصارف العربية، الشيخ محمد جراح الصباح.

ولفت إلى أن هذه الرعاية تأتي في إطار إستراتيجية «KIB» الهادفة إلى الإسهام في التطوّر الاقتصادي وجهود التنمية المستدامة، إلى جانب المشاركة في دعم التوجهات الرامية إلى مواجهة التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز سبل التعاون والابتكار وصولاً إلى مستقبل أكثر أماناً.

وبمناسبة هذه الرعاية، قال الجراح: «انطلاقاً من مكانتنا الرائدة بين مؤسسات القطاع المصرفي، نفتخر بمشاركتنا في رعاية هذا الحدث الضخم، والذي يشكل فرصة فريدة لتوحيد الجهود في ظلّ التحديات المختلفة التي يواجهها العالم، سواء كانت جيوسياسية، مالية أو اجتماعية.

كما أن هذه المبادرة تجسّد التزامنا المستمر بأداء دور فعّال يمثل القطاع المصرفي الكويتي خير تمثيل في المحافل الدولية ذات الصلة، واهتمامنا الكبير بالتواصل المباشر مع الجهات والهيئات الاقتصادية والمصرفية العالمية ذات الإستراتيجيات والرؤى التقدمية التي تشاركنا مسار التطوّر والارتقاء بكل الجوانب الاقتصادية والمالية التي تضمن الحفاظ على أداء اقتصادي فاعل، آمن ومستدام».

وأشار إلى أهمية توقيت انعقاد هذه القمة العالمية وورش العمل وجلسات الحوار التي ترفدها، في الوقت الذي يواجه فيه العالم مزيجاً غير مسبوق من أشكال التضخّم المرتفع في أسعار الطاقة والغذاء وغيرهما، إضافة إلى تزايد المخاطر المناخية، انعدام الأمن الغذائي، التوقعات بركود اقتصادي مقبل، وتزايد حجم الديون العامة، وما لهذه التطورات العالمية من مخاطر وتداعيات طويلة الأجل على الاقتصادات النامية والمتقدّمة، على حدّ السواء، في مستقبل المشهد الاجتماعي والاقتصادي والعلاقات المستقبلية بين دول العالم.

 

 

 

Read Previous

أدانا الناصر: «كيبكو» أصبحت أكبر حجما وأكثر تنوعا وتتميّز بالجُرأة والحسم  في قراراتها

Read Next

«الأحمدية» تحصد شهادة التميز من المعهد الأميركي للخرسانة

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x