تلقى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد اتصالا من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قدم خلاله السيسي خالص التعازي في ضحايا استهداف مسجد الإمام الصادق.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن الرئيس السيسي أكد خلال الاتصال على رفض مصر ونبذها لكافة أشكال الطائفية والمذهبية التي تستخدم كذريعة لزعزعة الأمن والاستقرار في عدد من دول المنطقة العربية.
وأشار إلى أن مثل هذه الأحداث التي تستهدف دور العبادة وتتنافى مع حرمة الشهر الفضيل، إنما تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنها بعيدة تمام البعد عن الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة التي تحض على السلام والرحمة، والتسامح وقبول الآخر.
كما قدم الرئيس التعازي للشعب الكويتي، وخاصة أسر الضحايا، داعيا الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال الاتصال على وقوف مصر القوي إلى جانب دولة الكويت الشقيقة ومساندتها لجهودها المبذولة لمكافحة التطرف والعنف والإرهاب، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال الخبيثة لن تزيد الشعب الكويتي الشقيق إلا مزيدا من الإصرار على مكافحة آفة الإرهاب اللعينة، وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الكويتي بكافة أطيافه، متمنيا لدولة الكويت الشقيقة أن تنعم بالأمن والسلام والازدهار.
من جانبه، أعرب سمو أمير دولة الكويت عن شكره وتقديره لموقف مصر، قيادة وشعبا، مؤكدا أن مصر والكويت ستظلان يدا واحدة في مواجهة العنف والإرهاب، وفي التعاون من أجل دحرهما، واِستعادة الأمن والاستقرار للشعبين الشقيقين.