أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ان المسيرة الامنية ماضية في طريقها وسوف تستمر بهذه الروح لحفظ أمن وأمان الكويت، مشددا على أن «من يثبت جدارته فهو أهل للمرحلة المقبلة، ومن يتقاعس فلا مكان لوجوده».
كما شدد على أن أمن الكويت فوق كل شيء، وأنه لا مجال للمجاملات والمحسوبيات في العمل الأمني، وأن «الكفاءة والقدرة على العطاء هما السبيل للاستمرار في العمل».
وقال الخالد، في تصريحات لدى افتتاحه عددا من المرافق التابعة لوزارة الداخلية، في منطقة الصديق جنوب السرة: إن الكويت دولة مؤسسات، مرددا «القانون ثم القانون ثم القانون» مشيرا بذلك إلى ان «المسيرة الامنية ماضية في طريقها وسوف تستمر بهذه الروح لحفظ أمن وأمان الكويت، ومشددا على أن من يثبت جدارته فهو أهل للمرحلة المقبلة، ومن يتقاعس فلا مكان لوجوده بيننا فنحن مؤتمنون على ذلك»، معربا عن سعادته عندما يصافح المجتهد ويقدم له الشكر متمنيا له التوفيق والسداد، داعيا الله أن يحفظ الكويت واميرها وولي عهدها.
وفي مبنى مخفر السلام بمنطقة الصديق، كان في استقبال الخالد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، وعدد من القيادات، حيث ازاح الستار عن اللوحة التذكارية، مؤكدا أن المخفر قاعدة انطلاق العمل الأمني ونواته الصلبة وأن وزارة الداخلية حريصة كل الحرص على اعداد المخافر وتحديثها على اعلى مستوى لتقديم خدمات امنية شاملة للمواطن والمقيم.
وتوجه الخالد إلى مركز خدمة الصديق، حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية، واستمع لشرح من اللواء الشيخ مازن الجراح عن آلية العمل داخل مراكز الخدمة لانجاز معاملات أجهزة وزارة الداخلية في القطاعات المعنية، مشيرا إلى أن هناك تواصلا وتنسيقا تاما مع هذه القطاعات حتى يمكن انجاز تلك المعاملات في سهولة ويسر.
كما افتتح الخالد إدارة رعاية المتقاعدين المعد لإنجاز معاملاتهم المرورية والأمنية والخدمية، تأكيدا لما وعد به بضرورة الإسراع بافتتاح مبنى خاص للمتقاعدين من منتسبي وزارة الداخلية لتقديم الخدمات اللازمة لهم بمنطقة الصديق تقديرا من المؤسسة الأمنية لرجالاتها المتقاعدين الذين أسهموا بعطائهم المخلص في إعلاء بنيان المؤسسة الأمنية ودعمها على مدى تاريخها، مؤكدا ضرورة التوسع في هذه الخدمات حتى تكتمل كل الجوانب المتعلقة لخدمة المتقاعدين مما يسهم في تقديم التسهيلات لهم عملا على راحتهم.
وافتتح أيضا خدمة الفحص الفني التابعة للإدارة التي خصصت للضباط المتقاعدين، كما شاهد مكتب «التماسات» وزارة الداخلية، حيث إن هذا المكتب خصص للنظر في بعض المعاملات والخدمات الخاصة بالمتقاعدين من ضباط وزارة الداخلية مشيدا بهذه الخدمات التي تؤكد ان وزارة الداخلية لا تنسى من كانوا بخدماتها.
بعدها توجه الخالد إلى مطار الكويت وتفقد الأجهزة الأمنية العاملة في مطار الكويت الدولي للوقوف على مدى جهوزيتها في التعامل مع الظروف والمعطيات المختلفة، كما اطلع على مدى استعدادات قطاع أمن المنافذ لموسم الحج وطالبهم بتقديم كل الإجراءات والتسهيلات وإنجاز المعاملات في أسرع وقت ممكن وتأمين سلامة الحجاج منذ لحظة مغادرتهم البلاد إلى الأراضي المقدسة وحتى عودتهم إلى أرض الوطن سالمين وهنأ معاليه الحجاج بحلول عيد الأضحى المبارك متمنيا لهم حجا مبرورا وذنبا مغفورا وأن يكلأهم الله برعايته وأن يعودوا بسلامة الله وأمنه.