نفى المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست التدخل الامريكي في الشأن الفنزويلي الداخلي معتبرا اتهامات الحكومة الفنزويلية لبلاده بالتخطيط لانقلاب “مثيرة للسخرية”.
وطالب ارنست في تصريح صحفي ادلى به هنا الليلة الماضية الحكومة الفنزويلية بالتوقف عن اتهام الولايات المتحدة وأعضاء المجتمع الدولي بالتدخل في الشأن الفنزويلي بهدف تشتيت الانتباه عن المشاكل الاقتصادية والسياسية التي تمر بها فنزويلا.
وحث الحكومة الفنزويلية على احترام حقوق شعبها الإنسانية وعدم تخويف خصومها السياسيين واطلاق سراح المحتجزين من غير وجه حق لاسيما الطلاب وزعيم المعارضة ليوبولدو لوبيز والعمدتين دانييل كيبالوس وانتونيو ليدزما.
من جهتها دانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جينيفر ساكي في بيان صحافي احتجاز عمدة كراكاس انتونيو ليدزما من قبل قوات الأمن الفنزويلية و”التخويف المستمر لقياديي المعارضة الاخرين” مؤكدة “ان هذه الافعال محاولات من الحكومة لتشتيت الانتباه عن المصاعب الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلد”.
ودعت ساكي الحكومة الفنزويلية الى التركيز على إيجاد الحلول عن طريق عملية ديمقراطية مبينة ان المشاكل “لن تحل بتجريم المعارضة الديمقراطية الشرعية وسجن وتخويف قيادييها”.
وطالبت باطلاق سراح جميع المحتجزين من غير وجه حق واحترام حقوق الانسان والحريات الأساسية مثل التعبير عن الرأي والحق في التجمع السلمي داعية المجتمع الدولي الى الضغط على الحكومة الفنزويلية “لوقف تلك الجهود في اسكات المعارضة السياسية والاستمرار في اضعاف المؤسسات الديمقراطية”