تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أقيم أمس الاثنين حفل تخريج الطلبة الضباط الجامعيين من الدفعة التاسعة عشرة والطلبة الضباط من الدفعة الثانية والأربعين، وذلك بكلية علي الصباح العسكرية.
ووصل موكب سموه إلى مكان الحفل، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، ورئيس الاركان العامة للجيش الفريق الركن محمد خالد الخضر، ووكيل وزارة الدفاع جسار عبدالرزاق الجسار، ومدير كلية علي الصباح العسكرية العميد الركن محمد أحمد الخضر، وأعضاء مجلس الدفاع العسكري وقيادات الكلية.
وشهد حفل التخرج سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، وكبار الشيوخ، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، وكبار المسؤولين بالدولة، وجمع غفير من أهالي الطلبة الخريجين والمواطنين.
وألقى مدير كلية علي الصباح العسكرية كلمة الكلية قال فيها: يسعدنا تواجدكم معنا فى حفل تخريج كوكبة من الضباط، وذلك في لقاء يتجدد عاما بعد عام لتخريج نخبة من الضباط المسلحين بالعلم والايمان والثقة بالنفس وحب الوطن والولاء والاخلاص لله وللوطن والأمير بعد ان تلقوا احدث العلوم العسكرية وفنون القتال والمهارات التخصصية، وأصبحوا جاهزين للانضمام لجيشكم الباسل مستعدين للتضحية بارواحهم للدفاع عن أرض الوطن وترابه الغالية وقيادته الحكيمة.
وأضاف: امتدت أياديكم البيضاء في جميع بقاع العالم فرسمتم الفرحة والبهجة على وجه الكثيرين وجففتم دموع وآلام الآخرين، فكانت انجازات سموكم الإنسانية شاهدة على الوفاء بالوعد والصدق والأمانة بالأفعال دائما وليست الاقوال، وبكل الفخر والاعتزاز لأهل الكويت وقواتها المسلحة حصول سموكم الكريم على لقب قائد الإنسانية، فهذا اللقب هو وسام وضعناه على صدورنا جميعا شعبا وجيشا. وتابع: ان المتغيرات السياسية والعسكرية التي تشهدها المنطقة تفرض على الكويت العديد من التحديات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وقد واكبت كلية علي الصباح العسكرية هذه التحديات من خلال تعديل المناهج ووضع العلوم العسكرية الجديدة، وتسلك النهج الواعي المستنير لبناء أجيال من الضباط والقادة، وذلك بفضل الله عز وجل، ثم بفضل جهود مخلصة من نخبة من المعلمين والمدربين الذين يتمتعون بالخبرات العلمية والعملية وفنون العلوم العسكرية عاملين على غرس الانضباط العسكري في الطلبة الضباط مع الالتزام الدائم بالتعليمات والأوامر العسكرية بلا تعسف أو قسوة إيمانا منا بان الانضباط العسكري هو حجر الزاوية لبناء الجيش القوى والأساس المتين لأي عمل ناجح.