الخليج قال النائب فيصل الكندري إن «عملية تشويه مجلس الأمة الحالي فشلت فشلا ذريعا «لأن انجازاته واضحة للعيان، وقوانينه تاريخية ومهمة للوطن والمواطنين، وحقق ما لم تحققه المجالس السابقة»، ولفت إلى أن «الفاسدين هم من يهاجمون المجلس الحالي لأنه يراقب ويتصدى ويعمل على محاربة الفساد قولا وفعلا»، مبينا أن «كل هذا يجعل المفسدين يهاجمون المجلس خوفا من كشف فسادهم، وهؤلاء لم يهاجموا المجالس السابقة كما يهاجمون المجلس الحالي؛ لأن مصالحهم تضررت»، لافتا إلى أن «المجلس الحالي هو مجلس مواجهة من أجل الكويت والدفاع عن شعبها»، ولفت إلى أن «من يشيع حل المجلس هو من لا يريد التنمية في البلاد، لاسيما أن مجلس الامة الحالي ساهم في تحريك التنمية بشكل كبير جدا»، وأضاف: «هؤلاء يريدون ايضا رئاسة مجلس الأمة، ويسعون اليها والمناصب عموما»، موضحا أن «رئيس المجلس مرزوق الغانم لم تهمه المناصب بل دافع عن البلد والشعب ضد مفسدين، ولم يتأثر برغم كثرة ما يتعرض له من هجوم»، وأشار إلى أن «اشاعة حل المجلس الحالي استندت الى مصادر نيابية كان الأولى أن يذكروا من هي هذه المصادر بدلا من بث الاشاعات»، لافتا الى ان «الموضوع مرتبط بتبعات قضية التسجيلات، خاصة بعد اعتذار الشيخ أحمد الفهد».
