تواصل الفنانة لمياء طارق تصوير مشاهدها في مسلسل «أمنا رويحة الجنة»، استعدادا لعرضه في شهر رمضان الكريم، حول شخصيتها في هذا العمل تقول: «أقدم شخصية طيبة وتتميز بالعطاء وبالخير، ولي صلات جيدة مع شخوص العمل خلال الأحداث»، ومتابعة: «فرحتُ بهذا العمل الذي أعاود من خلاله نشاطي ومشاركاتي مع الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله التي سعدت بالعمل معها على مدى سنوات طوال، في أعمال مهمة منها «زمن الإسكافي» و«القدر المحتوم» و«بقدر ما تحمله النفوس» وغيرها».
وزادت لمياء طارق: «العمل من تأليف هبة مشاري حمادة التي عملتُ في كثير من مؤلفاتها أيضا، ويتصدى البحريني محمد القفاص لإخراج المسلسل الذي يضاعف سعادتي به أنني أعود من خلاله إلى الظهور على شاشة قناة «الراي» الفضائية».
وعن المسلسل الجديد «في امل» تحدثت لمياء طارق « قائلة «أجسد شخصية أمل في المسلسل الذي يسلط الضوء على حقيقة الحياة، فنحن منذ الصغر نعقد آمالا كبيرة على حياتنا ونحلم بأشياء كثيرة وقائمة طويلة من الأمنيات: زوج مثالي، وحب جارف، ومال، وسلطة، والكثير من الأمور، وعندما نكبر نصدم بأن الحياة أتت على غير توقعاتنا».
المسلسل يحكي قصة مجموعة من الشباب الذين واجهوا صعوبات في تحقيق أحلامهم فبعضهم استسلم والبعض الآخر كان يتمسك دائما بالأمل إلى أن وصل إلى مبتغاه وحقق أحلامه وأصبحت حياته أكثر جمالا، كما تقول الفنانة لمياء.
لمياء تحدثت عن فريق العمل قائلة «في المسلسل فريق عمل متميزا من أجيال الدراما التلفزيونية على مستوى دول مجلس التعاون، ومن بينهم جاسم النبهان وزهرة الخرجي وصلاح الملا وفخرية خميس وريم ارحمه وعبدالله بوشهري ولطيفة المجرن ومحمد المنيع ويوسف البلوشي ونور الغندور وعبدالله الزيد وغرور وفهد العبدالمحسن وعيسى ذياب، وسعيدة جدا بالتعاون مع كل هؤلاء النجوم من الاجيال المختلفة
المسلسل تأليف الكاتبة الموهوبة أنفال الدويسان، وإخراج محمد دحام الشمري، وهو من المخرجين الذين أرتاح في العمل معهم، لأنه صديق وفنان وأجسد في العمل شخصية طيبة، ويبدو أنني سأتنقل بصفاتي الخيرة بين العملين اللذين أشارك فيهما هذا العام بعيدا عن أدوار الشر.
وعما إن كانت لا تخشى الوقوع في فخ التشابه والتكرار في أدوارها قالت: «أنا لا أقبل أي دور، إلا إذا كان مختلفا، وطيبتي في «أمنا يا رويحة الجنة» تختلف تماما عنها في أحداث «في أمل»، ولو لم أجد اختلافا بين الدورين لما وافقت»، معقبة: «الدليل أنني أحيانا أغيب عن الشاشة، عندما أفتقد جديدا في ما أقدمه، وحينئذٍ أفضل الجلوس في البيت أو السفر على المشاركة في عمل لا يضيف إلى رصيدي.