الخليج 
تشتعل المنافسة بين الفضائيات كل عام كلما اقتربنا من شهر رمضان الكريم، وكل قناة تشحذ قواها وتعلن حالة الطوارئ ويدخل الإعلام الكويتي هذا العام السباق الرمضاني بمجموعة من الأعمال الدرامية، سواء على مستوى الإذاعة أو التلفزيون في ظل سباق ساخن بين الفضائيات والإذاعات أيضا للاستحواذ على اكبر عدد من المشاهدين في رمضان، وقد حشد نخبة من كبار النجوم سواء على المستوى المحلي أو العربي من اجل الفوز بنصيب في كعكة الإعلانات ونستعرض فيما يلي أهم الأعمال الدرامية في رمضان.
إذاعة الكويت
تقدم إذاعة دولة الكويت ستة مسلسلات درامية إذاعية في رمضان المبارك هذا العام، وهي متنوعة في الأفكار وفي الطرح منها المحلية ومنها العربية، سيخوضها فنانون مخضرمون وشباب.
المسلسلات هي: «القرندل» وهو مشترك مع الإذاعة المصرية وبالتحديد شبكة صوت العرب وسيكون باللغة العربية، وهو من تأليف الكاتب ممدوح عفيفي من مصر وإخراج عبدالله القلاف من الكويت وبطولة الفنان يحيى الفخراني وعدد من النجوم في كلا البلدين، والمسلسل الثاني «رفعت الجلسة» مسلسل محلي من تأليف الكاتبة انتصار الحداد وإخراج فيصل المسفر وبطولة القدير عبدالحسين عبدالرضا والقديرتان حياة الفهد وسعاد عبدالله وعدد من النجوم الشباب، والثالث «الزيبق» وهو مسلسل تراثي من تأليف عبدالناصر الزاير وإخراج عبدالكريم خليل إسماعيل، وبطولة كلا من طارق العلي وعبدالإمام عبدالله وعدد من النجوم الآخرين، والمسلسل الرابع بعنوان «اثنين أخوان»، وهو عمل محلي من تأليف أسماء اليحيوح وإخراج يوسف الحشاش وبطولة كل من القديران سعد الفرج وجاسم النبهان وباسمة حمادة وإبراهيم الحربي. والخامس مسلسل اجتماعي بعنوان «الدنيا مصالح» من تأليف ابتسام السيار وإخراج غاده السني وبطولة كلا من عبدالرحمن العقل وانتصار الشراح وجمال الردهان وعصرية الزامل وخالد البريكي وعدد من الفنانين والمسلسل السادس «ابو الحريم»، وهو عمل محلي من تأليف أميرة نجم وإخراج أبرار علي المفيدي وبطولة كل من الفنان داوود حسين وهدى حسين ومنى شداد وعدد من النجوم.
اعتمد تلفزيون دولة الكويت خمسة مسلسلات محلية وعددا من الأعمال العربية للعرض في شهر رمضان حملت تنوعا بين الاختيارات والتعامل وفق نظام المنتج المنفذ نستعرضها فيما يلي:
مسلسل «فال مناير»
مسلسل «فال مناير» للفنانة حياة الفهد من إنتاج عامر صباح الذي يعود إلى التعاون مع التلفزيون بعد غياب وهو مسلسل درامي معاصر يتناول قضية الطبقية في المجتمع واختلافها بين بعضها البعض في قالب رومانسي تشويقي، حيث يركّز على طموح الإنسان وكفاحه نحو المستقبل دون الاكتراث إلى نوعية الطبقة التي ينتمي إليها تأليف السيناريست فهد العليوة وإخراج منير الزعبي.
«تورا بورا»
مسلسل «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي وبطولة الفنان سعد الفرج وهو عبارة عن قصة محطمة للقلب تدور الأحداث حول أب وزوجته وابنهما المفقود إلى ان يكتشفا أنه رحل إلى أفغانستان وانضم إلى صفوف طالبان، هنا تبدأ رحلة الأب وزوجته للبحث عن ابنهما بين جبال تورا بورا… وأثناء الرحلة يكتشف أفراد الأسرة ما يقع في هذا الجزء من العالم الممزق، وقد تم التصوير ما بين دولة الكويت والمغرب وألمانيا.. بنظام سينمائي حديث من فريق كويتي ومغربي وإيطالي وإسباني.
مسلسل «لك يوم»
مسلسل «لك يوم» من إنتاج وبطولة الفنانة هدى حسين، وتجسد الأحداث فكرة أن أي إنسان قاسٍ ظالم معذب للإنسان لا شك أن الدنيا ستجور عليه، وكما نقول لك يوم وهناك أيضا تسليط الضوء على العلاقات الاجتماعية مع ثلاث أسر وإلى أين تصل علاقاتهم ومواقفهم والتغيير الذي يطرأ عليهم المسلسل من تأليف محمد النشمي وإخراج أحمد فؤاد الشطي الذي يخوض أولى تجاربه في الدراما التلفزيونية الطويلة، ويشارك في البطولة حسين المنصور وزهرة الخرجي وأحلام حسن ومحمد جابر وسلمى سالم وشهاب جوهر.
«بنات الروضة»
المسلسل الكوميدي «بنات الروضة» للمنتج باسم عبدالأمير الذي يتعاون مع تلفزيون الكويت يحكي عن اسرة موزة «سعاد علي» التي تعيش مع أبنائها الثلاثة فواز «أحمد العونان» ومبارك «خالد المظفر» ولولوة «منى شداد» ومعهم زوجتي فواز نور «هيا الشعيبي» وطيبة «الهام الفضالة» موزة امرأة في مطلع الخمسين من عمرها تعمل مديرة لأحد مدارس رياض الأطفال وهي شخصية متسلطة وقوية تتحكم بشكل كبير في أبنائها الثلاثة وتسير حياتهم الشخصية حسب أهوائها، حيث زوجت ابنها فواز من ابنة أختها المتوفاة «نور»، بعد ان عاشا قصة حب منذ الصغر وتتوالى الأحداث وتتصاعد بين موزة والمحيطين بها سواء في الروضة أو في منزل الأسرة في قالب كوميدي.
«اللي ماله أول».
المسلسل الكوميدي الاجتماعي المحلي «اللي ما له أول» وهو عن قصة عبدالعزيز المسلم وسيناريو وحوار هديل المرجان وإخراج البيلي أحمد، وإنتاج مجموعة السلام الإعلامية، بالتعاون مع تلفزيون الكويت. العمل يهدف إلى إعداد كادر يتحمل المسؤولية ويستطيع التواصل مع الناس فهو رسالة يومية للمشاهد حول اكتساب المهارات المختلفة وتنمية الفرد، لأنه عماد المجتمع، إضافة إلى توجيه الأنظار نحو الصناعات الصغيرة وذلك تحقيقا للرغبة السامية لسمو أمير البلاد في شأن التنمية البشرية.
