• نوفمبر 22, 2024 - 1:36 صباحًا

حاكم الشارقة يعطي درسًا في حب مصر: دار الوثائق الجديدة نقطة في بحر عطائها

أعطى حاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي درسا في حب مصر، وذلك من خلال كلمته عن فضل ومكانة مصر في مراسم افتتاح دار الوثائق الجديدة في الفسطاط، بحضور رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب.
وقال الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، إن يوم احتراق المجمع العلمي كانت الكتب تحترق والنار بقلبه تشتعل، لافتا إلى أنه وعد بإعادة الكتب.
وأضاف القاسمي: أنا أعرف مكان الكتب وأعرف من يقف خلف النيران واستطعت أن أعوض المجمع العلمي.
وأشار الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة إلى إنه وجد المخطوطات في مصر بحالة يرثى لها لذلك صمم على افتتاح مبنى دار الوثائق الجديد في أقرب وقت.
وأضاف أن مصر لها فضل على منطقة الخليج عامة والإمارات خاصة.
كما أشار إلى أن حبه لمصر دفعه لأن يكون أول صحافي سري لها خلال العدوان الثلاثي عام 1956، حيث كان يرصد ما يحدث في الحرب على مصر.
وأكد الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، أنه يحرص دائما على مشاركة مصر أفراحها، معتبرا أن مشاركته في افتتاح دار الوثائق الجديدة نقطة في بحر عطاء مصر.
وأوضح القاسمي أنه جاء إلى مصر عام 1965 طالبا للعلم فوجد جميع علوم الدنيا في مصر من تراث وآثار وقيم وأخلاق.
وأشار إلى أنه عاش بمصر لمدة خمس سنوات وعز عليه فراقها، موضحا أن مصر ظلت محفورة في القلب، مضيفا أنه يحتوي على صورة للنيل من نهاية شارع البحر الأعظم، وأنه يطيب له التواجد بتلك المنطقة للاستماع إلى صوت المراكب.
وأضاف أنه كلما اطلع على تلك الصورة قال «يا سلام يا مصر بحبك مهما غربوا بيكي»، لافتا إلى أن أحد الأشخاص قال له انظر لحال النيل حاليا، فرد عليه قائلا: «بحبه برضه».
وأوضح حاكم الشارقة أن ما كان يُراد بمصر أكبر مما رأيناه، ولكن لم يحدث ذلك بفضل همة رجالها وشبابها، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أتى به الله لينقذ مصر في الوقت المناسب.
وأكد القاسمي أن السيسي رجل عادل لا يقول أنا عملت، ولكن يقول أنتم فعلتم، وهذه هي صفة القيادة الحكيمة. قائلا: لم ألتق الرئيس السيسي.. ونأمل أن يحميه الله ويبقى لمصر حتى تستطيع أن تصل بأبنائها لمستوى من الرفعة و الكرامة.
وروى القاسمي، قصة اعتقاله في مصر، قائلا: «خدوني على وزارة الداخلية وتمت مساءلتي عن سر تجولي بالشوارع، فقلت أريد اعرف مصر»، مضيفا: «كلما وقفت أمام أي مبنى كانوا يشكوا في أمري، وخرجت من مصر بعد أن طبعت كل صورة في قلبي».
وقال القاسمي: أعظم شيء عرفته هو المصري الأصيل، فلو ترميني بأي مكان في القاهرة ممكن أدلك على الطريق، كل شيء في مصر جميل شوفته والقبيح لم أراه ومصر قيمها كثيرة.

Read Previous

مصر تؤكد استمرارها في مساندة التحالف العربي باليمن

Read Next

«الأبيض» ضرب مثالًا في فن التخطيط لحصد البطولات

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x