اشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالدور المحوري الذي قام به جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، فيما تم التوصل إليه من نتائج إيجابية ومثمرة بشأن البرنامج النووي الإيراني مثمنا جهد جلالته الدؤوب في تعزيز التقدم الذي أحرزته المفاوضات ذات الصلة في مختلف مراحلها.
وكان اوباما قد عقد لقاء مع صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان في منتجع كامب ديفيد الرئاسي.
كما أشاد اوباما بالسياسة الحكيمة والنهج المدروس الذي تنتهجه السلطنة في تعاملها مع مختلف القضايا والتحديات التي تواجهها المنطقة في ظل القيادة المستنيرة لجلالة عاهل البلاد المفدى.
يذكر ان السلطان قابوس يتبنى سياسة خارجية تكرس التعاون والسلام بين الشعوب وعن ذلك بقول «إن العالم يتضاءل وينكمش، وأنا واثق تماما أن جميع البلدان يجب أن تسير وفق هذه القاعدة، وتحاول أن تفهم بعضها البعض، وتتعاون في ما بينها، وتعمل جنبا إلى جنب لخير البشرية جمعاء».
وكان السلطان قابوس المفدَّى قد اوضح في أحد خطاباته التاريخية بقوله: «إننا جزء من هذا العالم نتفاعل مع ما يدور حولنا من أحداث بكل الإيجابية والوضوح ونكرس كل إمكانياتنا للمشاركة الموضوعية والفاعلة لخدمة قضايا السلام والتعاون على كل المستويات الإقليمية والدولية).
ووفقا لهذا النطق السامي فقد وضع جلالته سبعة معايير تتخذها وزارة الخارجية والديبلوماسيون العمانيون دستورا للتحرك على المستوى الدولي والانفتاح على الآخر.