نجح فارسا الكرة الكويتية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القادسية والكويت في مواصلة مسيرتهما الناجحة في البطولة الآسيوية، بعد ان تجاوزا خارج حدود الوطن الوحدات الأردني، والشرطة العراقي على الترتيب ضمن منافسات دور الستة عشر.
وجاء أداء الأصفر والأبيض في الاردن والدوحة لائقا إلى حد كبير، على الرغم من قوة المنافسة من الوحدات، والشرطة، إلى جانب الغيابات التي ضربت القادسية والكويت، والأهم من ذلك الحالة الاحتفالية التي يمر بها القادسية عقب التتويج بكأس سمو امير البلاد، والكويت بعد الظفر بلقب الدوري على حساب العربي.
وتخوفت الجماهير الكويتية من كمين الوحدات والشرطة العراقي، في ظل جاهزية للفريقين، وحالة من التأهب القصوى لتجاوز حامل اللقب القادسية، إلى جانب البطل التاريخي للبطولة فريق الكويت، لكن الأصفر كان عند الوعد في إربد العمانية، وقدم المطوع ورفاقه أداء انتزعوا به الفوز على النشامى في عقر دارهم، فيما كرر الأمر فريق الكويت أمام الشرطة صاحب الدعوة إلى الدوحة، وأمام جماهير أسود الرافدين، لينتزع القادسية والكويت بطاقتي التأهل إلى دور الثمانية للبطولة المفضلة للأندية الكويتية.
ولعل أبرز مكاسب جولة دور الستة عشر للقادسية والكويت، تتمثل في الإبقاء على حظوظ الفريقين في الظفر باللقب، كما أن القادسية سيكون أمام فرصة الحفاظ على لقب البطولة، فيما سيكون فوز الكويت باللقب للمرة الرابعة في تاريخه انجازا فريدا في سجلات البطولة القارية.