أكد سمو الشيخ ناصر المحمد أن انفجار مسجد الإمام الصادق «عمل جبان غادر» يستهدف وحدة الكويتيين، الا انهم سيقفون مع بعضهم جنبا إلى جنب، وسيلتفون حول قيادتهم السياسية المتمثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الامين.
وأعرب سمو الشيخ ناصر، في بيان، عن ثقته الكبيرة برئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، وأعضاء الحكومة في التصدي لتبعات هذه الجريمة النكراء، ومعالجة آثارها بكل ما أوتوا من قدرة.
وقال ان «هذا العمل الجبان الغادر بلغ من البشاعة حدا بأنه لم يراع حرمة شهر رمضان الكريم، ولم يراع المكانة العظيمة لبيوت الله، كما انه لم يراع حرمة يوم الجمعة الفضيل، فاستهدف مصلين خاشعين آمنين ومسلمين أمورهم لله عز وجل».
وأكد ان هذه الجريمة النكراء تستهدف وحدة الكويتيين وتريد تمزيقها «ولكن من يعرف الكويت ويعرف معادن أهلها وأخلاقهم يتيقن ان أهل الشر والارهاب سيفشلون في مبتغاهم»؛ لأن الكويتيين سيقفون مع بعضهم جنبا إلى جنب، وسيلتفون حول قيادتهم السياسية المتمثلة في صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله.
وأضاف ان اهل الكويت «دائما يصبحون كالجسد الواحد في الملمات فهم بإذن الله من المؤمنين الذين وصفهم رسولنا الكريم بأنهم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
وأعرب عن أحر التعازي لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وأهالي الشهداء.
حفظ الله الكويت وأميرنا وشعبها من مكل مكروه.