الخليج 
الكويت في ديوان المحمد… جملة مختصرة ولكنها تعكس مشهدا أكثرمن رائع، حيث لم يهدأ قصر الشويخ نتيجة توافد المهنئين على ديوان سمو الشيخ ناصر المحمد لتقديم التبريكات بمناسبة شهر رمضان الفضيل.
واستقبل سموه المهنئين بالشهر الفضيل يوم الأربعاء الماضى، بحضور حشد من الشيوخ والوزراء والنواب والسفراء والشخصيات والمواطنين، بحفاوة وابتسامة، وهذا ليس بغريب على سموه، وعبر العديد من الحضور عن سعادتهم لوجودهم بهذه المناسبة، وتمنياتهم لسموه بموفور الصحة والسعادة، ولكويتنا الغالية باستمرار الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير، وسمو ولي عهده الأمين وأسرة آل الصباح الكرام.
في البداية، هنأ وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله سمو الشيخ ناصر المحمد بشهر رمضان الكريم، حيث قال: «بهذه المناسبة أبارك لسمو الشيخ ناصر المحمد – حفظه الله – وأهنئه بهذه المناسبة، وأهنئه أكثر بهذه الجموع التي احتشدت في هذا القصر العامر، والتي جاءت تعبر لسموه عن محبتها وتواصلها والتفافها وحرصها على أن تتواصل مع سموه في هذه المناسبات».
وتابع قائلا: مرة أخرى أرى كثيرا من الوجوه المستبشرة، وكثيرا من الإخوة المواطنين جاءوا إلى هذا القصر العامر لتهنئة سموه، ونتمنى لسموه الصحة والسعادة وطول العمر ان شاء الله.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج: «أنا سعيد لزيارة أخي الفاضل سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح لتهنئته بمناسبة هذا الشهر الفضيل، وأيضا أهنئه تهنئة خاصة على هذه المحبة الشعبية العارمة من مختلف اطياف الشعب الكويتي، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على محبة هذا الرجل عند الشعب الكويتي، ومحبة الشعب الكويتي عند هذا الرجل سمو الشيخ ناصر المحمد الذي لا يكل ولا يمل في زيارة إخوانه المواطنين في مختلف المناسبات».
وتابع الخرينج: «وليس غريبا ان يردوا التحية بمثلها، وهو يستحق هذه التحية، خاصة من أخيه الصغير مبارك الخرينج».
وختم تصريحاته بالقول: «نتمنى لسموه العمر المديد هو وجميع أفراد أسرة آل الصباح الكرام».
وهنأ فيصل الدويش سمو الشيخ ناصر المحمد بهذه المناسبة الجميلة، حيث قال: «في هذه الأيام المباركة اعتاد الكويتيون على تبادل الزيارات، وقمنا بزيارة ديوان سمو الشيخ ناصر المحمد، وليس بغريب هذا العدد الكبير من الحضور الحاشد، على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية والسياسية، وهذا ان دل فإنما يدل على محبة الأمة لهذا الرجل».
وتابع الدويش: سمو الشيخ ناصر المحمد يتواصل مع الجميع ويزور أهل الكويت في أحزانهم وأفراحهم، وهذا ما تجلى في هذا الجمع الذي يراه الجميع اليوم، ونتمنى لسموه ولأسرة آل الصباح الكرام وللشعب الكويتي كل الخير والبركة بهذه الأيام المباركة، وأن يديم على بلدنا الحبيب الكويت نعمة الأمن والامان، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الامير.
