لاقت الضربة الاستباقية التي وجهتها وزارة الداخلية للارهاب اشادة نيابية واسعة، حيث اشاد عدد من النواب بجهود وزارة الداخلية، وعلى رأسها نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد الخالد في اجتثاث جذور الارهاب، والنهج الذي تنهجه الوزارة في جمع المعلومات والبيانات بحرفية شديدة، ما ادى إلى نجاحها في مواجهة الارهاب، وزاد الطمأنينة بأن أمن الكويت في ايد امينة.
وكانت وزارة الداخلية قد ضبطت شبكة إرهابية لما يسمى تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي، تضم 5 مواطنين كويتيين، في ضربة استباقية للارهاب ولأي محاولة للعبث بأمن الكويت وأمان مواطنيها، وبعد نحو شهر من كشف ملابسات التفجير الإرهابي في مسجد «الصادق».
من جانبه أكد النائب جمال العمر قدرة الداخلية بأجهزتها كافة على التصدي لكل ما من شأنه تعكير أجواء الأمن التي تعيشها البلاد، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تعاون المواطنين والمقيمين وعدم تناقل الشائعات التي قد يكون وراءها طابور خامس. وأضاف العمر: إن الإقليم حولنا ملتهب لكن ما سمعناه يبعث على الاطمئنان بأن الأوضاع في الكويت تحت السيطرة، إلا أن هذا لا يمنع استمرار الحيطة والحذر وعدم التراخي حتى لا يستغله ضعاف النفوس. ورأى العمر أن دول الخليج مستهدفة من قبل الإرهابيين وقوى الشر، داعيا إلى استمرار التنسيق لمحاصرة كل محاولة وتفكيك قواعد الإرهاب ووأد كل أنشطة الخلايا الإرهابية في مهدها.
بدوره حذر النائب عبد الله المعيوف في تصريح إلى «السياسة» من مخطط يرمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الخليج، معتبرا أن تكرار الأعمال الإرهابية يدعو إلى رفع الجاهزية وعدم التهاون كي لا يقع المحظور مجددا.
فيما قال النائب عادل الخرافي: إن ما يحدث في دول الخليج ما هو الا مساع لزعزعة أمن المنطقة، خاصة انها مستهدفة كما هو حاصل، مؤكدا أن ديننا الحنيف وقيمه ومبادئه السمحة ترفض هذه الأعمال الإجرامية التي تعمل على قتل الأبرياء من رجالات الوطن الذين لا ذنب لهم سوى التضحية بأرواحهم من أجل توفير الأمن والأمان للشعوب.
وتابع الخرافي: «حان الوقت لتضافر الجهود بين المؤسسات الأمنية في دول الخليج والقبض على مثل هذه الخلايا التي تحمل افكارا متطرفة تم استغلالها من قبل بعض الجماعات الارهابية التي لا تهدف الا لمصالحهم الشخصية التي دائما ما يكون في مقدمتها زعزعة الامن وعدم استقرار البلاد وفقدان الامان للمواطنين، ما يتطلب الامر ملاحقتهم والقبض عليهم ومحاكمتهم بأسرع وقت ممكن؛ حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر، مشيرا إلى أن الضحايا الابرياء، من قتلى وجرحى، لا ذنب لهم سوى توفير الطمأنينة للمواطنين».
كما أثنى النائب سلطان اللغيصم على مجهودات وزارة الداخلية بقيادة الشيخ محمد الخالد في كشف وضبط الخلية الداعشية التي أعلن عنها أخيرا، مؤكدا انها خطوة تستحق الشكر والاشادة.
وقال اللغيصم، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): إن قيام أجهزة الامن بضبط شبكة إرهابية جديدة يستحق الشكر والاشادة، ويحسب لصالح وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجال الأمن.
وأشار إلى مداخلة الوزير الخالد في جلسة مجلس الأمة المنعقدة بتاريخ 30 يونيو الماضي التي أكد فيها انه بوجود خلايا ارهابية اخرى لن ننتظر ان تجرب حظها معنا ونحن سنذهب اليها، مؤكدا ان الوزير كعادته ترجم اقواله إلى افعال.
وبدوره أكد النائب عسكر العنزي أن رجال الداخلية يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المبذولة تجاه أمن البلاد، وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، على المجهود الطيب في ملاحقة والقبض على الخلية الداعشية، وهذا دليل على يقظة الوزير ورجال الداخلية، فالوزير وعد وأوفى بحماية أمن البلد.
وأوضح أن جميع أبناء الشعب ملتفون حول قيادتهم في مواجهة الإرهاب والعنف والتطرف، مشددا على أن الكويت بفضل الله وبفضل جهود أبنائها المخلصين ستظل عصية على كل من يريد أو يدبر لها السوء.
وقال عسكر إن قدرات رجال الداخلية في الكشف عن الإرهابيين الدواعش تعزز ثقتنا بهم، لذلك نقدم لهم جميعا الشكر على الدور الكبير الذي يقومون به.
وقال النائب فيصل الدويسان: تحية اعزاز وإكبار لوزير الداخلية ورجاله على جهودهم في توجيه ضربات موجعة للعناصر الارهابية، وشدد الدويسان على ضرورة الاسراع إلى اصدار مرسوم ضرورة لمكافحة الارهاب، فلقد باتت الحاجة اليه اكثر من اي وقت مضى. ودعا الدويسان إلى اتخاذ ما يلزم لحماية ابنائنا من رجال الداخلية من اي اعتداء انتقامي محتمل عليهم من قبل الدواعش في القادم من الايام.
وتقدم النائب ماضي الهاجري بالشكر والعرفان لرجال الداخلية، وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في القبض على عناصر الشبكة الإرهابية التي تنتمي إلى تنظيم داعش، متقدما بتحية إجلال وإكبار لأجهزة الأمن على يقظتهم العالية وحفاظهم على أمن وسلامة الوطن والمواطنين.
وأشاد الهاجري، في تصريح صحافي، بهذه الخطوة الاستباقية من قبل رجال الأمن والأجهزة المختصة، الأمر الذي يدل على أن أمن الكويت في أيد أمينة، ويعزز ثقة المواطنين والمقيمين بأجهزة الشرطة والعيون الساهرة التي تحرس أمن الوطن واستقراره، ويبعث الطمأنينة في المجتمع.
وثمن الهاجري تلك الجهود الحثيثة لرجال الأمن والجهات الأمنية المختصة، وعلى رأسهم الوزير الخالد، التي تتصدى لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الكويت، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه، تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد.