قال رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج إن العالم لن ينسى المواقف البطولية المشرفة التي قام بها أبناء الكويت لمواجهة الغزو العراقي الآثم الذي تعرضت له دولة الكويت في الثاني من أغسطس 1990.
وأضاف أن وحدة الشعب الكويتي وتماسكه والتفافه حول الشرعية كانت السبب الرئيسي في طرد قوات الاحتلال وتحرير البلادفي ملحمةبطولية
غير مسبوقة.
وذكر أن تصميم الشعب الكويتي على مقاومة قوات الاحتلال المدججة بأحدث أنواع السلاح والعتاد أذهل العالم، وأكسبه احترامه وتعاطفه ومساندة قضيته العادلة وبذل كل الجهود لإنهاء الاحتلال وتحرير دولة الكويت.
وأكد الشيخ مبارك الدعيج أن الكويت أثبتت للعالم أنها دولة صغيرة بمساحتها كبيرة بشعبها الوفي ونظامها الديموقراطي العريق وقيمها ومبادئها الأصيلة ومواقفها الثابتة تجاه مختلف القضايا العادلة في العالم.
وقال إن دولة الكويت حصدت إبان محنة الغزو العراقي الغاشم ثمرة الديبلوماسية الحكيمة التي أرسى قواعدها سمو أمير البلاد وسياسة الانفتاح على العالم التي حرص عليها من أجل إعلاء مكانة الكويت وتعزيز حضورها في المحافل الدولية.
وأوضح أن التاريخ سيذكر بكل تقدير الجهود التي قام بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مع رفيقي دربه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله لحشد المواقف الدولية من أجل مؤازرة الكويت ومساندة حقها المشروع في انهاء الاحتلال. وأضاف الشيخ مبارك الدعيج أن النجاح الكبير الذي حققته القيادة الكويتية والذي أسفر عن تشكيل تحالف دولي عسكري غير مسبوق لتحرير دولة الكويت من براثن الاحتلال سيظل علامة بارزة ومضيئة في تاريخ العالم.