قال تقرير شركة بيان للاستثمار إن أداء سوق الكويت للأوراق المالية كان ضعيفا الأسبوع الماضي في ظل استمرار الضغوط البيعية وعمليات جني الأرباح على العديد من الأسهم المدرجة، ما دفع بمؤشرات السوق إلى خسارة الكثير من النقاط. وأضاف التقرير الأسبوعي الصادر عن الشركة أن السوق تأثر باستمرار هيمنة المضاربات السريعة التي تتركز على الأسهم الصغيرة، ما ساهم في تذبذب أداء المؤشر السعري الذي استطاع أن يعوض جزءا كبيرا من خسائره التي سجلها في بداية الأسبوع.
وأوضح التقرير أن السوق تأثر أيضا باستمرار تأخر معظم الشركات المدرجة عن الإفصاح عن نتائجها المالية لفترة النصف الأول من العام الحالي، حيث ظهرت حالة من الحذر على تعاملات بعض المتداولين نتيجة تخوفهم من إيقاف الشركات التي لم تتمكن من الإعلان عن نتائجها قبل انقضاء المهلة القانونية المحددة التي تنتهي بعد سبعة أيام.
وذكر أن نسبة الشركات التي أعلنت عن بياناتها حتى منتصف يوم الخميس الماضي بلغت نحو 43 في المائة شركة من إجمالي عدد الشركات المدرجة في السوق الرسمي البالغ 192 شركة، مبينا أن عدد الشركات المعلنة بلغ 82 شركة.
ولفت إلى أن تلك الشركات حققت نحو 714.2 مليون دينار أرباحا صافية في النصف الأول من 2015 بارتفاع نسبته 4.6 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغت حينها 682.8 مليون دينار.
وقال التقرير إن عمليات الشراء لم تكن غائبة في التأثير على أداء السوق خلال الأسبوع الماضي، حيث شهدت بعض الجلسات عمليات شراء انتقائية شملت العديد من الأسهم التشغيلية والصغيرة، ما ساهم في تخفيف خسائر المؤشرات الثلاثة.
وأشار إلى أن القيمة الرأسمالية للسوق بلغت مع نهاية الأسبوع الماضي 27.8 مليار دينار بتراجع 0.34في المائة مقارنة بمستواها في الأسبوع قبل الماضي، حيث بلغت 27.90 مليار دينار.