الخليج 
تغيرت أسماء وبقيت أخرى في سوق المدربين في الميركاتو الصيفي للاندية الكويتية، حيث لجأ البعض إلى التغيير بحثا عن مستقبل افضل، فيما فضل البعض الآخر خيار الاستقرار بعد ان لمس تحسنا في الموسم الماضي ليسدل الستار على سوق التعاقدات الخاص بالمدربين على النحو التالي:
في نادي الكويت يظل الاعتماد على المدرب الوطني محمد ابراهيم كما هي الحال بعد فوزه بلقب الدوري، وذلك على الرغم من ان العميد مشهور بالتعاقد مع مدربين اصحاب اسماء اجنبية كبيرة، مثلما حدث سابقا مع مارين وروماو وبانيد، إلا ان الاستقرار على ابراهيم لم يكن عليه خلاف أو مخالف لأي توقعات باعتباره نجح في ترتيب اوراق الفريق الابيض.
العربي من جانبه فجر مفاجأة من العيار الثقيل، بعد ان جلب مدربا للرديف، وهو البرتغالي فليبي لويس ليقود الاخضر في الموسم المقبل، ليعيد بذلك مجلس ادارة العربي الفريق إلى نقطة الانطلاق من جديد وبفكر مختلف وبأدوات تبدو مختلفة ايضا، بالمقارنة بين اسم فليبي لويس البرتغالي الجنسية وسابقه بونياك فمن المؤكد ان المقارنة ستذهب فورا لمصلحة الصربي باعتباره نجح في تحقيق نتائج مبهرة مع الجهراء، وتوج بلقب كأس ولي العهد مع العربي، كما خسر الدوري في الجولة الاخيرة بفارق الاهداف فقط عن الكويت.
القادسية سار على الدرب نفسه ورفض جلب مدرب اجنبي شهير مثلما كان مخططا له بعد ان لمست الادارة الصفراء نجاحات المدرب الوطني راشد بديح مع الفريق وتتويجه بلقب كأس سمو الامير ومواصلة المشوار الآسيوي، ليكون بديح المدرب المقبل للقادسية بشكل نهائي، ويتخلى النادي عن فلسفة المدربين المشهورين مثلما حدث في الفترة السابقة وجلب رادان وجلب انطونيو الاسباني وغيرهما من مدربين اجانب.
كاظمة اعاد مدربا كان قد عمل معه سابقا وهو الروماني فلورين، بعد حقبة البرازيلي سيلفا، ليسير ايضا في اتجاه فلسفة الاعتماد على مدرب مغمور وتدعيم الفريق جيدا بدلا من مدرب شهير يفرض نظرياته التي قد تخطئ وتضع النادي في موقف حرج.
الجهراء ايضا، وبعد ان رحل عنهم المدرب الشهير ميلودراج صاحب التجارب العديدة وتولى قيادة منتخب لبنان الاول اتجه إلى مدرب ألباني غير معروف، وهو جيجا ليخوض هذا المدرب تجربته الاولى خارجيا ويحاول ان يخطو اولى خطوات النجاح خارجيا مع الفريق الجهراوي ليكون ابناء القصر الاحمر ضمن سلسلة المعتمدين على مدربين مغمورين.
السالمية تعاقد مع مدرب ألماني ليخلف الوطني محمد دهيليس ليعتبر الكثيرين تلك الخطوة بمثابة مغامرة فنية من جانب الادارة السماوية، خاصة أن اسم المدرب ليس معروفا ولم يسبق له العمل بشكل قوي وجاد ولكن الادارة ربما ترى ان حجم اللاعبين الموجودين راهنا كفيل بإنجاح المدير الفني الجديد وتحقيق طموحات النادي، وذلك على الرغم من ان السالمية ارتبط كثيرا بمدربين ذات اسماء مثل ميهاي ثم الصربي جوران المدرب السابق للأزرق، قبل ان تتوقف المفاوضات في اللحظات الاخيرة.
النصر ايضا فضل الابقاء على مدربه ظاهر العدواني متخليا عن نهج المدربين المعروفين، حيث كان قد جلب جاريدو وهو مدرب برتغالي شهير في الموسم الماضي، قبل ان يتخلى عنه لمصلحة ظاهر العدواني ويعلن فعليا تراجعه عن فلسفة المدرب السوبر.
الصليبخات مازال يسابق الزمن لإنهاء التعاقد مع المدير الفني المصري عماد سليمان الذي يواجه ازمة اجراءات خاصة بالاوراق حتى الآن، إلا ان النادي يسعى لانهاء هذه الامور من اجل التعاقد الرسمي مع عماد سليمان.
في خيطان مازال البرتغالي ميراندا على رأس الادارة الفنية للفريق بعد ان حصل على ثقة مجلس الادارة في الموسم الماضي، ويأمل ميراندا في الوصول بشكل الفريق للمستوى المطلوب في الموسم الجديد.
وفي اليرموك فضل مجلس الادارة الاستقرار وأبقى على المدير الفني الاسباني جورجي الذي عمل جيدا في الموسم الماضي، واعتبر النادي انه مازال في حاجة للوقت لكي يصل إلى المستوى الجيد.
عول الشباب على المدرب الصربي مانويلاس فيما اعتمد الساحل على الوطني عبدالرحمن العتيبي، وفي الفحيحيل تم اسناد مهمة قيادة الفريق للمدير الفني نادر المؤدب.
بالتدقيق الرقمي في جدول المدربين سنجد الآتي:
اولا: عدد المدربين الكويتيين في الموسم المقبل سيكون 4 مدربين بنسبة تقترب من 28 في المائة من مدربي الموسم الجديد.
ثانيا: الجنسية البرتغالية هي الاكثر بعدد 2 مدرب، هما فليب لويس وميراندا.
ثالثا: غياب تام للمدربين البرازيليين في واقعة نادرة.
رابعا: عدد المدربين الجدد في الموسم المقبل 8، فيما استمر 6 مدربين من الموسم الماضي.
خامسا: ظهرت القارة الافريقية بوجود اثنين هما عماد سليمان ونادر المؤدب.
