الخليج 
شدد سمو نائب الأمير الشيخ نواف الأحمد على ان رجال الأمن بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد، وأكد استكمال الاحتياطات والتدابير والإجراءات اللازمة الكفيلة بحفظ أمن الوطن وصيانته، مشيرا سموه إلى ان الكويت ليست بمنأى عن الأحداث الإقليمية الأمنية، ما يستوجب اتخاذ الإجراءات للحفاظ على الوطن. كما اكد الحرص على التمسك باللحمة الوطنية لمواجهة ما يهدد أمن الوطن واستقراره.
وكان سمو نائب الأمير الشيخ نواف الأحمد قد ترأس اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء، أمس الأول الاحد، بديوان سموه بقصر السيف، وبحضور سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، والنائب أحمد لاري رئيس مجلس الأمة بالإنابة، وخالد يوسف الفليج وزير شؤون الديوان الأميري بالإنابة.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله: عبر سمو نائب الأمير، في مستهل الاجتماع، عن عظيم الاعتزاز والتقدير بدور رجال الأمن، وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ الفريق خالد الجراح الصباح، الذين تمكنوا من اكتشاف المخطط الآثم للخلية الإرهابية، مؤكدين قدرتهم على التصدي لهذه الأعمال العدوانية الخبيثة التي كانت تستهدف أمن واستقرار دولة الكويت، مشددا على ضرورة استكمال الاحتياطات والتدابير والإجراءات اللازمة والكفيلة بحفظ أمن الوطن وصيانته، حيث أكد سموه أن رجال الأمن هم دائما العين الساهرة على أمن الوطن والمواطنين ودرعها الحصينة، مؤكدا ثقته الكاملة بأبنائه على الاضطلاع بمهامهم ومسؤولياتهم. كما أشاد سموه بروح الوحدة الوطنية التي عرف بها المجتمع الكويتي، فكان مثالا يحتذى. وأكد حرصه على التمسك باللحمة الوطنية لمواجهة كل ما يهدد الوطن وأمنه واستقراره، لنكون صفا واحدا في مواجهة التحديات والمخاطر.
وقد أعرب سمو رئيس مجلس الوزراء عن شكره وتقديره للدعوة الكريمة لسمو نائب الأمير لعقد هذا الاجتماع، مؤكدا لسموه حرص مجلس الوزراء الجاد على بذل قصارى الجهود من أجل المحافظة على سيادة الوطن وأمنه واستقراره، موضحا ادراك مجلس الوزراء لطبيعة الظروف والتطورات التي تشهدها المنطقة، وانعكاساتها الخطيرة على أمن البلد.
وبهذا الصدد استمع مجلس الوزراء لشرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد حول تفاصيل الجهود التي قام بها رجال الأمن في سبيل الكشف عن هذه الخلية الإرهابية، والتي تمت إحالتها على النيابة العامة، حيث جهة الاختصاص لاستكمال التحقيقات اللازمة.
وأعرب مجلس الوزراء عن استنكاره هذا المخطط الإرهابي الذي يصب في خدمة أهداف أعداء هذا البلد الطيب، مشيدا بالدور المشرف لمنتسبي الأجهزة الأمنية المخلصين في كشف تلك المؤامرة، مؤكدا في الوقت نفسه أن دولة الكويت ليست بمنأى عن الأحداث الإقليمية الأمنية، الأمر الذي يستوجب اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وضرورة تعزيز مقومات الوحدة الوطنية وتماسكها بما يفوت الفرصة على أصحاب المخططات والنوايا التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار دولة الكويت.
كما أكد مجلس الوزراء أن رجال الأمن سوف يكونون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد، طالبا من الجميع تكثيف التعاون معهم لتفويت الفرصة على أعداء الكويت من تنفيذ مخططاتهم الإرهابية، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء.
