• نوفمبر 22, 2024 - 8:47 مساءً

القبول .. أزمة تتجدد كل عام في «التطبيقي»

فيما أعلن مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري رفض لجنة الميزانيات مستحقات أساتذة الهيئة في الفصل الصيفي والتي بلغت 10 ملايين دينار، وذلك لوجود مخالفات من قبل ديوان المحاسبة، توقع رئيس اللجنة الفنية برابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور رعد الصالح ان تواجه الهيئة مشكلة في عدد الطلاب المقبولين الذين سجلوا جداولهم الدراسية للكورس المقبل. وقال الصالح: ان أغلبية الأساتذة سيتخلون عن الساعات الإضافية وسيكتفون بالنصاب المفروض عليهم قانونا، ما يترتب عليه الغاء مواد كثيرة من الجداول التي تم تسجيلها مسبقا من قبل الطلاب، لافتا إلى ان هذه الأزمة لا أحد يعلم مخاطرها الكبيرة والتي قد تتسبب في تزايد الأعداد المقبولة والمستمرة.
وأوضح الصالح أن الخاسر الأكبر من هذه الأزمة هم الطلاب وعلى المسؤولين ان يتداركوا حجم المشكلة، لا سيما أن عدم دفع المستحقات يخالف قرار ديوان الخدمة المدنية الذي أقر إعطاء عضو هيئة التدريس مستحقاته في الفصل الصيفي، لافتا إلى ان معظم الأساتذة سيلجأون إلى القضاء للحصول على حقهم القانوني.
وتمنى الصالح أن تكون هناك تسوية للأزمة، داعيا الإدارة إلى الذهاب إلى مجلس الوزراء لحل هذه المشكلة التي قد تتمخض عنها مشكلات أخرى قد لا تستطيع الهيئة حلحلتها لمدة طويلة.
فيما وصف رئيس تجمع حملة الدكتوراه الكويتيين الدكتور سلطان الشريدة إجراءات وزير التعليم العالي حيال أزمة القبول الجامعي بالإصلاحية. وقال د. الشريدة في تصريح صحافي: إن أزمة القبول الجامعي لهذا العام قادمة لا محالة وربما تكون الأقسى، حيث من سيتم قبولهم هذا العام لن يتجاوزوا بحال من الأحوال 24 ألفا من 35 ألفا من خريجي الثانوية العامة ولا يتحملها الوزير الحالي بل يتحملها الوزراء السابقون، أما الوزير الحالي فقد صرح بجعل جامعة الشدادية جامعة أخرى غير جامعة الكويت، وصرح بوجود فئوية بالجهاز الأكاديمي، ووضع يده على أحد أسباب تعنت الأقسام العلمية في تعيين الأساتذة، وهو الساعات الإضافية.
وأضاف الشريدة أن جعل جامعة الشدادية جامعة جديدة خطوة إيجابية يجب أن تعقبها خطوتان: الخطوة الأولى هي جامعة جابر جامعة جديدة غير الكليات التطبيقية، فالقانون حدد فترة الانتقال بـ 3 سنوات من نشر القانون في الجريدة الرسمية، وقد انتهت المهلة الشهر الماضي. والخطوة الثانية بإصدار قرار وزاري بإنشاء 3 فروع لجامعة الكويت، فالفروع تنشأ بقرار وزاري خلاف الجامعات التي تنشأ بقانون.
بدوره أعلن مصعب الملا رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الجامعة بأن الهيئة الإدارية حرصت خلال الفترة الماضية، من خلال سعيها الدؤوب نحو إطلاق مبادرة تعالج مشكلة الجامعة في رفض قبول والتحاق ما يقارب من 800 طالب، وقد تم التواصل مع عمادة القبول والتسجيل وعلى رأسها السيد العميد أ. د. عادل مال الله الذي لم يدخر أي جهود تبذل في هذا الشأن تحقيقا للمصلحة الطلابية.
وأشاد الملا بالدور الذي قامت به العمادة خلال الفترة الماضية أثناء عملية القبول والتسجيل والتي أثمرت بشكل واضح وجلي خروج تلك العملية بالشكل الأمثل والمناسب وبسلاسة منقطعة النظير بشهادة الجميع، وهذا إن دل فإنما يدل على مدى الاستعداد التام من قبل العمادة مسبقا لكل أبعاد تلك العملية السنوية والذي يستحقون عليه منا كل الثناء والشكر والتقدير.
واستكمل الملا قائلا: أما على الصعيد التقني الذي بدوره أدى إلى حرمان ما يقارب من 800 طالب وطالبة من الالتحاق بالجامعة فإنه أمر يجب علاجه بكل الطرق خلال المراحل المقبلة من خلال السعي الدائم والتواصل المستمر مع العمادة لاحتواء تلك المشكلة ولإيجاد نقطة اتفاق وانطلاق قد تقودنا للحل الأمثل الذي يتفق مع اللوائح والنظم المعمول بها في هذا الشأن، والتي تحافظ على مستقبل زملائنا الطلبة، خصوصا أن الفرصة مازالت سانحة ومهيأة لعلاج تلك المشكلة.
وأضاف الملا، في حديثه، بأنه يجب الآن تحديد الأعداد المتضررة من تلك المشكلة وبشكل تفصيلي، وفعلي لأنه على الأرجح هناك العديد من تم رفضهم قد اتجه إلى حل آخر من خلال البعثات الداخلية والخارجية ونحوها من القنوات التي يحافظ بها زملاؤنا الطلبة على مستقبلهم الدراسي، علما بأن تلك الخطوة هي خطوة في الاتجاه الصحيح والتي سوف تقودنا لإيجاد حل ومخرج لتلك المشكلة خلال الفترة المقبلة. وفي الختام أكد الملا حرص الهيئة الإدارية على الوصول إلى نقطة توافق تجمع بين رغبة الطلبة بالالتحاق، وبين وجهة نظر العمادة لما فيه مصلحة جامعة الكويت وأبنائها، ونحن على يقين تام بأن العمادة في ظل قيادة الدكتور عادل مال الله قادرة على احتواء تلك المشكلة لأبنائها فهذا ما عهدناه بهم دائما وابدأ. فيما انتقد امين صندوق اتحاد الطلبة جامعة الكويت فهد الديحاني سياسة القبول في الجامعة قائلا للأسف 835 طالبا لم يقبلوا والعذر أقبح من الذنب لقلة عدد الرغبات وعدم حصول المعدل المكافئ، متسائلا هل المعدل المكافئ اهم من معدل الثانوية العامة؟ للأسف وزير التربية اثبت فشله اليوم في سياسة نتائج القبول بجامعة الكويت فبدون مقدمات رحيله لا بد منه لإنقاذ ما تبقى من العملية التعليمية!
وقال الديحاني: يبدو ان عمادة القبول والتسجيل لا يوجد لديها وقت لترتيب التخصصات والأسماء فأصبح الوضع «سلق بيض».

Read Previous

نواب: آن الأوان لتحديث الخدمات الحكومية

Read Next

العنزي لـ الخليج : طلبة «العلوم» يعانون تعسف بعض الأساتذة

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x