أعربت الكويت والولايات المتحدة الأميركية عن ارتياحهما لمستوى التنسيق بين الجهات الأمنية المختصة في البلدين، بما في ذلك التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب وأمن المنافذ.
جاء ذلك في لقاء عقده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مع وزير الأمن القومي الأميركي جي جونسون، على هامش زيارته إلى واشنطن، وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وسبل توطيدها.
وبينما طلب الخالد من الوزير الأميركي تقديم مزيد من التسهيلات في مجال إصدار التأشيرات للمرضى والطلبة، ذكر في لقاء لاحق مع عدد من أبنائنا الدارسين في أميركا أن جونسون «أبدى استعداده لتسهيل شؤون الطلبة الكويتيين وتسهيل إصدار التأشيرات الخاصة بهم وللرعايا الكويتيين في بلاده بشكل عام».
وبحث الخالد مع الوزير الأميركي، خلال اللقاء، أوجه التعاون الثنائي وسبل توطيدها، كما أشادا بالتعاون الأمني الوثيق بين البلدين، معبرين عن ارتياحهما لمستوى التنسيق بين الجهات الأمنية المختصة في البلدين، بما في ذلك التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب وأمن المنافذ.
وقام الخالد بدوره بتوجيه الشكر لوزير الأمن القومي الأميركي على التسهيلات التي تقدمها السلطات الأمنية الأميركية للمواطنين الكويتيين المقيمين والزائرين للولايات المتحدة، خاصة المرضى والطلبة الكويتيين، وطلب تقديم مزيد من التسهيلات في مجال إصدار التأشيرات للمرضى والطلبة لتشجيع أعداد أكبر من الطلبة الكويتيين على الدراسة في الجامعات الأميركية.
حضر اللقاء كل من سفيرنا لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم العبدالله، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لأمن الدولة اللواء عصام النهام، والعقيد خالد الماجد.
وعلى هامش الزيارة، اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مع مجموعة من الطلبة الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة لمناقشة أهم المشكلات التي يواجهونها والرد على استفساراتهم.
وتطرق الخالد، خلال الاجتماع إلى عدد من المواضيع التي تهم الطلبة الكويتيين، ومنها شؤون التأشيرات لدخول الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن وزير الأمن الداخلي الأميركي جي جونسون «أبدى استعداده لتسهيل شؤون الطلبة الكويتيين وتسهيل إخراج التأشيرات الخاصة لهم وللرعايا الكويتيين في الولايات المتحدة بشكل عام».
واستمع الخالد، خلال اللقاء، إلى مجموعة من الأسئلة التي طرحها الطلبة وقام بالرد عليها.
وشدد في نهاية اللقاء على أهمية اكتساب الطلبة الخبرات الحياتية التي لا تقل أهمية عن التحصيل الأكاديمي والاستفادة من التجربة بالدراسة في دول العالم المختلفة، لا سيما الولايات المتحدة، ليعودوا إلى وطنهم الكويت ويساهموا بفعالية وإيجابية في رفعة الكويت وتقدمها وتطورها في مختلف المجالات.
وأكد الخالد أن الشباب هم مستقبل الكويت، وأن الحكومة الكويتية بكل أجنحتها تستثمر بهم، معتبرا إياهم «ذخيرة الكويت».
حضر اللقاء سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم العبدالله، والوفد المرافق لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي يضم وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، ووكيل الوزارة المساعد لأمن الدولة اللواء عصام النهام، إلى جانب أعضاء من المكتب الثقافي الكويتي في واشنطن