الخليج 
يتطلع منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم إلى عبور محطة منتخب لاوس في منافسات الجولة الثالثة من الدور الثاني في التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات.
وسيلعب التونسي نبيل معلول مدرب الأزرق المباراة هو منقوص من غيابات مهمة ومفاجئة على خطة اللقاء النهائية بعد عودة ضاري سعيد وعامر المعتوق وفهد العنزي إلى الكويت، والاعتذار عن المشاركة في المباراة لأسباب مختلفة، كما سيغيب اللاعب سيف الحشان بسبب ازمته عقب الانتقال إلى فريق الشباب السعودي في فترة الانتقالات الصيفية من دون علم القادسية، وسبق ذلك معسكر حافل بأزمات المباريات الودية، اضافة إلى تشتيت ذهن المدرب التونسي بين التحضير للقاء والتفكير في امر مستقبله في قيادة منتخبنا الوطني.
ومن المتوقع ان يدخل الأزرق اللقاء بتشكيلة مكونة من نواف الخالدي في حراسة المرمى، وأمامه خالد إبراهيم وفهد عوض ومساعد ندا وفهد الهاجري، وفي الوسط فهد الأنصاري وعلي مقصيد وسلطان العنزي وعبدالعزيز المشعان وبدر المطوع وفي المقدمة يوسف ناصر.
وسيحاول الأزرق الضغط من البداية بحثا عن هدف مبكر يفك من خلاله تكتل دفاعات المنافس ويجبره على التقدم إلى الامام، ما سيخلف مساحات واسعة في دفاعاته يمكن استغلالها من خلال الانطلاقات المتميزة عن طريق بدر المطوع وتمريراته الدقيقة، وأيضا سرعات يوسف ناصر العالية وتحركاته المستمرة.
وسيعول الأزرق على تفعيل كل سبل الهجوم وعدم الارتكان على سلاح واحد فقط، حيث سيعمل على تفعيل سلاح التصويب من مسافات بعيدة، خاصة أن حارس مرمى لاوس، ومن خلال المباريات السابقة، اتضح عدم اجادته في التعامل مع التصويبات القوية، سواء كانت ارضية أو عالية، وهو ما يمنح فهد الأنصاري وسلطان العنزي فرصة كبيرة للتصويب من بعيد.
الأزرق ايضا لن يغامر هجوميا بشكل عشوائي خوفا من المرتدات التي قد ينفذها فريق لاوس، والتي قد يسفر عنها أي شيء يعكر الاجواء ويربك الحسابات تماما، وهو بالتأكيد ما لا يريده المدير الفني لمنتخبنا نبيل معلول في المباراة.
وعزف نبيل معلول على وتر المعنويات، حيث طالب اللاعبين بالابتعاد تماما عن كل الامور التي قد تؤدي إلى غياب التركيز وأحاطهم بسياج من الحافز المعنوي حتى يضمن ان تسير الامور وفقا لما يريده الجهاز الفني للأزرق.
وبالتحدث عن مقاعد بدلاء الأزرق فيملك معلول مجموعة جيدة من الاوراق الرابحة التي يمكن التعويل عليها في المباراة والدفع بها بحسب مقتضيات الامور لتغيير طريقة اللعب ومباغتة المنافس.
وبالحديث عن منتخب لاوس فهو فريق صاعد حديثا على مسرح الاحداث الكروية الآسيوية، ويسعى إلى أن يجد لنفسه مكانا بين المنتخبات الصاعدة، ويعرف ان فرص وصوله إلى نهائيات آسيا صعبة للغاية، ومن ثم فهو يلعب من اجل اثبات الذات ومحاولة عرقلة الكبار، ومنهم بطبيعة الحال الأزرق، ما قد يدفع لاوس إلى الظهور بشكل جيد، خاصة أنه متحرر من كل الضغوط الواقعة عليه.
