تفقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المسجد الحرام بمكة المكرمة عقب سقوط إحدى الرافعات على جزء منه، وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وشاهد خادم الحرمين الشريفين الرافعة التي سقطت ومكان سقوطها، مناقشا مسببات الحادث وآثارها في المسجد الحرام.
وقال خادم الحرمين الشريفين، في تصريح عقب تفقده المسجد الحرام: زيارتي اليوم لتفقد ما حدث وكيف نعيد التأهيل مرة أخرى، وسنحقق في الأسباب وبعدها سنعلن النتائج للمواطنين.
وعبر خادم الحرمين الشريفين عن العزاء لذوي الشهداء، سائلا الله لهم المغفرة والرحمة، وللمصابين الشفاء العاجل.
وأكد خادم الحرمين الشريفين أن هذه الدولة في خدمة البيتين الحرمين الشريفين ويشرف ملكها أنه خادم الحرمين الشريفين، وهذا منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى اليوم والحمد لله مكة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا، هي والمدينة المنورة.
عقب ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين إلى مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة حيث اطمأن على صحة المصابين من عدة جنسيات شملت الجنسية الإيرانية والتركية والأفغانية والمصرية والباكستانية، مستمعا إلى حالاتهم الصحية والعلاجية موجها بتقديم كل خدمات الرعاية والعناية لهم، سائلا الله لهم الشفاء العاجل. وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين فور وصوله المسجد الحرام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وعدد من كبار المسؤولين.